مباحثات يمنية مصرية بشأن هجمات "الحوثي" في البحر الأحمر
خلال لقاء وزير الخارجية اليمني والسفير المصري لدى بلاده أحمد فاروق عقد في الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية..
Yemen
اليمن/ شكري حسين/ الأناضول
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الإثنين، مع السفير المصري لدى بلاده أحمد فاروق، تداعيات هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وقالت الوكالة إن المباحثات تركزت على "التداعيات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، نتيجة هجمات المليشيات الحوثية، ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر".
بدوره، اعتبر ابن مبارك أن "محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية إعلان مساندتها للشعب الفلسطيني، لا تعدو أن تكون محاولة يائسة لتغطية جرائمها وانتهاكاتها بحق الشعب اليمني، وتنفيذًا للأجندات الإيرانية المشبوهة في المنطقة"، وفق تعبيره.
وأوضح أن "مكانة القضية الفلسطينية ومحوريتها أكبر من أن تدّعي الدفاع عنها مليشيات إرهابية، مارست منذ تمردها كل أنواع الظلم والاستبداد والحصار والتنكيل بحق الشعب اليمني"، وفق المصدر ذاته.
ونقلت الوكالة عن السفير المصري تأكيده "موقف بلاده الثابت والداعم للحكومة الشرعية، وللجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار على كامل التراب اليمني".
وترتبط اليمن ومصر بخط الملاحة الدولي البحر الأحمر، عبر قناة السويس وباب المندب، ويجمعهما تأمين الممر الدولي، والحد من تداعيات المواجهة فيه.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت "الحوثي" أنه باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.