مبعوث أمريكي يزور مصر لبحث إحياء مفاوضات سد النهضة
نائب وزير الخارجية المصري أكد خلال لقائه المبعوث الأمريكي على ضرورة التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة وقبل الملء الثاني للسد في يوليو المقبل
Istanbul
إبراهيم الخازن / الأناضول
أعلنت الخارجية المصرية، السبت، أنها بحثت مع مبعوث أمريكي، جهود "إعادة إطلاق" مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
ووفق بيان للوزارة، فإن "نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، حمدي سند لوزا، استقبل المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، (في زيارة غير محددة للقاهرة)".
وأوضح أن اللقاء "كان بهدف التباحث حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي والجهود الجارية لإعادة إطلاق المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة".
وأضاف البيان أن "هذه الزيارة تأتي في إطار الجولة التي يقوم بها المبعوث الأمريكي في المنطقة والتي تشمل كل من مصر والسودان وإثيوبيا والاتحاد الإفريقي؛ للتشاور حول سبل دفع العملية التفاوضية"، دون تحديد مدتها أو جدولها.
بدوره، أكد نائب وزير الخارجية على "ضرورة التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة وقبل شروع إثيوبيا في تنفيذ المرحلة الثانية من الملء (يوليو/ تموز المقبل)".
وأرجع ذلك إلى "ضمان عدم تأثر مصر والسودان سلبا بعملية الملء"، وفق البيان.
وتتفاقم أزمة "سد النهضة" الإثيوبي بين السودان ومصر وإثيوبيا، مع تعثر المفاوضات الفنية بينهم والتي بدأت منذ نحو 10 سنوات، ويديرها الاتحاد الإفريقي منذ أشهر.
وتصر أديس أبابا على الملء الثاني للسد في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه فيما تتمسك القاهرة والخرطوم بعقد اتفاقية تضمن حصتهما السنوية من مياه نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب، و 18.5 مليار متر مكعب على التوالي.
وترفض إثيوبيا الوساطة الدولية الرباعية التي اقترحها السودان في فبراير/ شباط الماضي؛ وتضم الولايات المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي، والأمم المتحدة، لحل تعثر مفاوضات سد النهضة، وتؤيدها مصر.
وتقول مصر عادة في بيانات للرئاسة والخارجية ، إن "نهر النيل حياة أو موت بالنسبة لها".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.