محامي معتقلة فلسطينية: السلطات الإسرائيلية هددت موكلتي بالاغتصاب
وفق تصريحات نشرها المحامي حسن عبادي، عقب زيارته موكلته الكاتبة لمى عبد المطلب الفاخوري (خاطر) في سجن الدامون...
Ramallah
رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول
كشف محامي فلسطيني، الاثنين، عن تعرض كاتبة فلسطينية معتقلة في السجون الإسرائيلية للتهديد بـ"الاغتصاب والإهانة".
وقال المحامي حسن عبادي، عبر فيسبوك: "نظرا للوضع الذي تمر به الحركة الأسيرة (الأسرى) قرّرت تكثيف زياراتي للسجون؛ وزرت صباح اليوم سجن الدامون والتقيت بداية بالأسيرة لمى عبد المطلب الفاخوري (خاطر)".
وأضاف: "تعرضت خاطر لاعتقال عنيف ووحشي، وحين اقتادوها لمعسكر كريات أربع، هدّدها ضابط قائلا: معي 20 جندي، بدنا (نريد) نغتصبك".
وتابع الضابط: "بدّي (أريد) أعتقل أولادك وأحرقهم"، وفق المحامي.
وذكرت خاطر في حديثها مع المحامي أن "المحقق واصل التهديد طوال الوقت قائلا: أنتم أسرى حرب وبطلع لنا (ونستطيع أن) نعمل فيكم شو بدنا (ما نريد)".
واعتقلت خاطر وهي كاتبة مقربة من حركة "حماس" في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وجرى اقتيادها إلى معسكر "كريات أربع" ثم نقلت إلى معتقل "عوفر" غرب رام الله، وسط ترهيب وانتقام، مقيّدة بقيود بلاستيكيّة قاسية، وفق إفادتها للمحامي.
ولفتت إلى أنه تم نقلها لاحقا إلى معتقل "هشارون" حيث بقيت في "ظروف احتجاز سيئة جدا في زنزانة عزل قذرة جدا، بدون أكل ولا شرب وتفتيش عار، وعبارات سيئة وتهديد بالنفي مع الأسرى إلى قطاع غزة".
وأوضحت المعتقلة أن "محطتها الرابعة كانت في سجن الدامون حيث يعتقل 63 فلسطينية، غالبيتهن ينمن على الأرض، ويشربن مياه مع كلور، وجويع".
وقالت إن "إدارة السجن صادرت كافة مقتنياتها"، وفق ما نقل عنها عبادي.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام، تزامنا مع "حرب مدمرة" يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.