الدول العربية

محكمة مصرية تقرر إعادة توقيف نجلي مبارك

على ذمة قضية "التلاعب بالبورصة"

15.09.2018 - محدث : 15.09.2018
محكمة مصرية تقرر إعادة توقيف نجلي مبارك صورة أرشيفية

Al Qahirah

القاهرة/ الأناضول

قررت محكمة مصرية، اليوم السبت، إعادة توقيف علاء وجمال، نجلي الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ"التلاعب في البورصة"، التي تعود لعام 2012، وفق مصدرين.

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، فقد "أرجأت محكمة جنايات القاهرة، نظر قضية مخالفات بيع البنك الوطني المصري، المعروفة بقضية التلاعب في البورصة، المتهم فيها علاء وجمال مبارك، و7 متهمين آخرين من كبار رجال الأعمال (لم تسمهم)، إلى جلسة 20 أكتوبر(تشرين أول) المقبل".

وأضافت: "تضمن القرار حبس كل من جمال وعلاء مبارك على ذمة القضية".

ووفق المصدر، "قام حرس محكمة جنايات القاهرة باقتياد نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك (جمال وعلاء) إلى محبسهم بأحد السجون العمومية (دون تحديد)، امتثالا لقرار المحكمة بحبسهم على ذمة القضية".

ولم يقدم المصدر الرسمي تفاصيل أكثر عن توقيف نجلي مبارك وعن مصير بقية المتهمين بالقضية، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محاميهم. 

فيما أوضح مصدر قضائي في تصريحات صحفية، أن علاء وجمال مبارك، كان مخلى سبيلهما على ذمة القضية، وبهذا القرار سيعودان مرة أخرى إلى الحبس، منذ إخلاء سبيلهما في يناير/ كانون 2015، عقب انتهاء فترة حبسهم على ذمة أحد القضايا. 

وأوضح المصدر القضائي أن "قرار المحكمة اليوم لا يعني الإدانة بالقضية، وإنما من الممكن أن يكون لسرعة الفصل بها".

وأضاف: "من حق المحكمة القانوني بالجلسة القادمة أن تخلي سبيل المتهمين بأي ضمان مالي تراه، أو تجدد حبسهم على ذمة القضية".

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من أسرة "مبارك" بشأن قرار المحكمة وتنفيذه.

وفي نهاية مايو/ أيار 2012، أحال النائب العام نجلي مبارك و7 من رجال الأعمال والمسؤولين السابقين بمجلس إدارة البنك الوطني إلى محكمة الجنايات، بتهمة الحصول على أموال بلغت ما يزيد قليلاً على مليارين و51 مليون جنيه مصري (نحو 140 مليون دولار) بغير حق من بيع البنك، وإهدار المال العام، وتدمير الجهاز المصرفي بالبلاد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın