شكري حسين/ الأناضول

لوح مسؤول حكومي يمني، الإثنين، بتعليق المفاوضات مع جماعة الحوثي بشأن ملف الأسرى، في حال استمرارها برفض الكشف عن مصير السياسي البارز محمد قحطان.

ومنذ 8 سنوات تحتجز جماعة الحوثي في سجونها السياسي البارز محمد قحطان وترفض الإفصاح عن مصيره.

وقال المتحدث باسم الفريق الحكومي التفاوضي بشأن الأسرى ماجد فضائل، إن "الفريق الحكومي اتفق مع الحوثيين على أن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة منتصف مايو/ أيار الجاري، تسبقها زيارات بين مأرب (وسط) وصنعاء (شمال) للاطلاع على أوضاع المختطفين والأسرى بمن فيهم محمد قحطان".

وأوضح فضائل للأناضول أن "عدم الاستجابة لمطالب الحكومة وفي مقدمتها السماح بزيارة قحطان والإفصاح عن مصيره، سيدفع الجانب الحكومي لتعليق المفاوضات مع الحوثيين".

وحتى الساعة 15:05 (ت.غ)، لم يصدر عن الحوثي تعليق بشأن مصير قحطان.

ومحمد قحطان، قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن) وأحد 4 أشخاص مشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 لعام 2015، الذي يلزم جماعة الحوثيين بإطلاق سراحهم.

وأطلقت الجماعة حتى اليوم، سراح 3 أشخاص من المشمولين بالقرار هم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وقائد اللواء 119 مشاه اللواء فيصل رجب.

بينما لا يزال مصير قحطان مجهولا، منذ اختطافه من منزله في صنعاء بعد وقت قصير من اندلاع المعارك في مارس/ آذار 2015.

ومنذ تسع سنوات، يعاني اليمن من حرب بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين، المدعومة من إيران، والمسيطرة على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.