الدول العربية, مصر

مصر تبدأ دراسة سلوك أسماك القرش تمهيدا لتركيب أجهزة رصد

في خطوة هي الأولى من نوعها بالبحر الأحمر، بعد تكرار حوادث هجوم أسماك القرش كل عام..

İbrahim Khazen  | 22.06.2023 - محدث : 22.06.2023
مصر تبدأ دراسة سلوك أسماك القرش تمهيدا لتركيب أجهزة رصد

Egypt

إبراهيم الخازن / الأناضول

شهدت محافظة البحر الأحمر شرقي مصر، الخميس، بدء دراسة سلوك أسماك القرش، تمهيدا لتركيب أجهزة رصد بها.

جاء ذلك بحسب بيان وزارة البيئة المصرية، بعد تكرار هجمات أسماك القرش على سياح قبل أيام والعام الماضي، مما أودى بحياة البعض منهم.

ووفق البيان ذاته، "بدأت أولى جلسات التدريب العملي، لفريق عمل قطاع حماية الطبيعة لدراسة سلوكيات أسماك القرش على السواحل المصرية للبحر الأحمر".

وأوضح أن هذا التدريب "يتم للمرة الأولى من نوعها في البحر الاحمر بأكمله، بمدينة الغردقة، ويمتد على مدار يومين تحت إشراف جوليا سبات الخبيرة دولية والمتخصصة بهذا المجال".

وفي كلمتها، أكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة التي حضرت التدريب أن "الدورة تهدف إلى تدريب فريق عمل قطاع حماية الطبيعة على كيفية تركيب أجهزة الرصد والحساسات لرصد سلوك القرش، والتي تستهدف ثلاثة أنواع من اسماك القرش والمسؤولة عن جميع الحوادث المسجلة بالبحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة طبقا للإحصائيات المحلية والدولية، وكيفية استخدامها وتركيبها بالأسلوب الأمثل والآمن للفريق والقروش على حد سواء".

وتمتد دراسة سلوكيات أسماك القرش على السواحل المصرية للبحر الأحمر، لمدة تصل إلى 18 شهرا على ثلاث مراحل، وفق البيان.

وتعتبر المرحلة الأولى مرحلة تمهيدية لجمع البيانات عن الحوادث السابقة وتحليل الوضع الراهن والقيام بتصنيع الحساسات.

وسيتم خلال المرحلة الثانية تركيب الحساسات وستتطلب بضعة أشهر لرصد سلوك الأنواع المختلفة من أسماك القرش المستهدفة.

كما تتضمن المرحلة الثالثة تحليل البيانات التي تم جمعها من قبل الحساسات على فترات زمنية مختلفة.

وتأتي الخطوة بعد فترة وجيزة من إعلان وفاة سائح روسي هذا الشهر بشاطئ الغردقة، وتعليق أنشطة السباحة لمدة يومين، و"صيد سمكة القرش (من النوع التايجر) المتسببة في الحادث لفحصها للوقوف على الأسباب المحتملة لقيامها بالهجوم".

وقامت السلطات المصرية مؤخرا بتحنيط سمكة القرش المتسببة في الحادث وتم وضعها في متحف للعلوم البحرية بمصر، وفق ما أورده إعلام محلي آنذاك.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın