الدول العربية

مصر: "رسائل إيجابية" من قطر لاستعادة زخم العلاقة

وزير الخارجية المصري قال، أمام البرلمان، "العلاقات مع الأشقاء العرب تنتهج سياسة الشراكة (...) ونتطلع لتفعيل الالتزامات القائمة"، بحسب وسائل إعلام محلية..

14.03.2021 - محدث : 15.03.2021
مصر: "رسائل إيجابية" من قطر لاستعادة زخم العلاقة

Qatar

هاني مصطفى/ الأناضول

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأحد، إن "هناك رسائل إيجابية من قطر"، لاستعادة زخم العلاقة بين البلدين.

جاء ذلك خلال حضور شكري اجتماعا للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بحسب وسائل إعلام محلية، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "أخبار اليوم" المملوكة للدولة.

وأضاف شكري: "هناك رسالة إيجابية من الأشقاء في قطر بأنهم يرغبون وعازمون على استعادة زخم العلاقة في كافة النواحي السياسية والاقتصادية".

وتابع: "هناك سعيا لتنفيذ ما جاء في قمة العلا بعد سنوات القطيعة بين الرباعي العربي وقطر".

وفي 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، صدر "بيان العلا" عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا السعودية، معلنا نهاية أزمة حادة اندلعت في يونيو/حزيران 2017 بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وتعليقا على أسئلة نواب حول التزام قطر باتفاق المصالحة، أجاب شكري: "نتوقع من قطر تنفيذ التزاماتها".

وأردف أن "العلاقات مع الأشقاء العرب تنتهج سياسة الشراكة (...) ونتطلع لتفعيل الالتزامات القائمة".

وأوضح أن "لجنة متابعة الاتفاق تراجع العناصر والالتزامات في هذا الشأن، ومن المبكر الحكم بشكل نهائي على نتائج القمة، لأنها قيد المراجعة والمداولة والتقييم".

ومضى قائلا: "إذا لم يوجد التزام، فسندخل صفحة أخرى"، من دون تفاصيل.

والأسبوع الماضي، زار وفد قطري القاهرة، بهدف "تسريع استئناف العلاقات"، بحسب صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة.

وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول آليات تنفيذ "بيان العلا" الخاص بالمصالحة.

وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا بريا وجويا وبحريا، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة إياه "محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın