الدول العربية, لبنان

ميقاتي: مستعدون للتفاوض بغية استقرار طويل الأمد جنوب لبنان

وفق رئيس الوزراء اللبناني خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا في بيروت

Stephanie Rady  | 09.01.2024 - محدث : 10.01.2024
ميقاتي: مستعدون للتفاوض بغية استقرار طويل الأمد جنوب لبنان

Lebanon

بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، استعداد بلاده للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد جنوب بلاده.

جاء ذلك خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا في السرايا وسط العاصمة بيروت، بحضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" الجنرال أرولندو لازارو، والمستشار السياسي هيرفيه لو كوك، وفق بيان لمكتب ميقاتي اطلعت عليه الأناضول.

وكرر رئيس الحكومة "مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي".

وأكد "استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار 1701".

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

بدوره دعا لاكروا، بحسب البيان ذاته، "كل الأطراف إلى التهدئة، وإلى دعم الجيش في جنوب لبنان واستمرار التعاون بينه وبين اليونيفيل بشكل وثيق".

كما أكد خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت "التزام الأمين العام والأمم المتحدة تجاه لبنان واستمرارها ببذل الجهود مع المجتمع الدولي لخفض التصعيد وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أعرب لاكروا عن "تخوفه من استمرار التصعيد القائم في المنطقة وفي لبنان".

بدوره أثنى بري، وفق الوكالة، على "الجهود التي تبذلها قوات الطوارئ الدولية في هذه المرحلة وشهادتها على التصعيد الإسرائيلي اليومي الذي يطال عمق المناطق السكنية والمدنيين وحتى سيارات الإسعاف والإعلاميين، منتهكة ليس فقط القرار الاممي 1701 إنما كل قواعد الاشتباك".

و"تضامنا مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın