ميناء عدن اليمني يسجل رقما قياسيا في مناولة البضائع عام 2019
تجاوز 6 ملايين طن للمرة الأولى في تاريخه، بزيادة نسبتها 14 بالمئة عن العام الذي سبقه، وفق إحصاءات مؤسسة موانئ خليج عدن
Yemen
عدن / فؤاد مسعد / الأناضول
سجل ميناء عدن جنوبي اليمن عام 2019، رقما قياسيا هو الأكبر على الإطلاق في تاريخه، تجاوز 6 ملايين طن، من حمولة البضائع المفرغة على أرصفته.
ووفقا لإحصاءات رسمية لمؤسسة موانئ خليج عدن، حصلت الأناضول على نسخة منها، فقد سجل ميناء عدن 6 ملايين و370 ألفا و425 طنا، في مناولة البضائع خلال 2019، بزيادة نسبتها 14 بالمئة عن العام الذي سبقه.
كما تشير إحصاءات 2019، إلى ارتفاع ملحوظ في مناولة الحاويات التي بلغت 464 ألفا و923 حاوية، بزيادة تقدر بـ 17 بالمئة عن 2018، الذي وصلت فيه عدد المناولات 398 ألفا و999 حاوية.
وقالت إدارة الإعلام في المؤسسة التي تدير الميناء، إن النشاط المتصاعد الذي شهده ميناء عدن، خلال السنوات الماضية، يأتي على الرغم من آثار الحرب التي شهدتها والبلاد ولا تزال.
وأضافت أن هذا النشاط ناجم عن الجهود التي تبذل من قبل قيادة المؤسسة وعمالها، بعد ما تقلص النشاط في ميناء الحديدة (غرب) بدرجة أساسية، والموانئ المجاورة له، بسبب ظروف الحرب الجارية.
وأشارت إدارة الإعلام إلى ما تم إنجازه خلال العامين الماضيين، على صعيد توفير المعدات الضرورية للعمل، مثل القاطرات والمقطورات البرية والرافعات ومولدات كهرباء.
و"ميناء عدن"، الواقع في خليج عدن على الساحل الجنوبي لليمن، يعد من أكبر الموانئ الطبيعية بالعالم، وتم تصنيفه في خمسينيات القرن الماضي، ثاني ميناء في العالم بعد نيويورك، لتزويد السفن بالوقود.
وفي وقت سابق، قال رئيس المؤسسة محمد علوي امزربه، للأناضول، "نراهن على ميناء عدن لوضع اليمن على خريطة صناعة النقل البحري، نظرا لموقعه الاستراتيجي المميز".
وأضاف "نسعى إلى أن يكون الميناء مركزا محوريا متقدما في التجارة، ورائدا في الخدمات البحرية للموانئ والخدمات اللوجستية لليمن والإقليم بشكل عام".