الدول العربية

نازح سوري يناشد أطباء أتراك لإنقاذ بصر طفله

محمد خليل الأسمر صاحب العامين يعيش في مخيم للنازحين شمالي سوريا ويعاني من مشاكل في شبكية العين

08.09.2020 - محدث : 08.09.2020
نازح سوري يناشد أطباء أتراك لإنقاذ بصر طفله

İdlib

إدلب (سوريا) / براق قره جه أوغلو-محمد مستو / الأناضول

ناشد والد طفل سوري، الثلاثاء، أطباء أتراك وجمعيات خيرية لإنقاذ ابنه المهدد بفقدان بصره.

ويعيش الطفل محمد خليل الأسمر خطرا يهدد بفقد بصره ما لم تُجرى له عملية جراحية عاجلة، حسب حديث والده لمراسل الأناضول.

وقال والد الطفل النازح إلى مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سوريا، إن ابنه يعاني مشكلة في شبكية العين تتفاقم الزمن.

وحذر من أنه في حال لم يخضع طفله صاحب العامين لعملية جراحية خلال فترة قصيرة، فسيفقد بصره بشكل كامل.

وناشد المنظمات الإنسانية وفاعلي الخير للمساعدة، معربا عن أمله في أن تجرى العملية من قبل أطباء أتراك.

وأظهر والد الطفل قهره وقلة حيلته أمام حال ابنه بعد أن علم بتكاليف العملية الباهظة.

وقال خليل: "أعجز عن دفع التكاليف. أنا مستعد لبيع إحدى كليتي في سبيل ألا يفقد محمد بصره".

وأضاف: "بالكاد أكسب دولارا واحدا في اليوم، فكيف أؤمن مصاريف العملية البالغة ألفي دولار".

ونزحت عائلة محمد منذ عام ونصف العام إلى مخيم بمدينة سلقين، بعد اشتداد قصف قوات النظام على بلدتهم.

ومنذ ذلك الحين يفقد محمد بصره تدريجيا حتى انخفضت قدرته على الرؤية إلى 5%، بحسب عائلته.

ويعيش محمد مع عائلته في مخيم عشوائي بظروف قاسية.

وكان والده أصيب في قصف للنظام على بلدته، مما أضعف قدرته على العمل وجعله عاجزا عن تأمين احتياجات العائلة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın