نتنياهو يستقبل وزير البترول المصري في مكتبه بالقدس
رئيس الوزراء الإسرائيلي، اعتبر أن زيارة طارق الملا هي "يوم مهم" يمثل التعاون المتواصل بين القاهرة وتل أبيب في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى.
Quds
زين خليل/الأناضول
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا.
وجرى اللقاء في مقر رئاسة الوزراء بالقدس الغربية، بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو وصل الأناضول نسخة منه.
ورحب نتنياهو بالوزير المصري قائلا "أهلا وسهلا بكم. الرجاء نقل تحياتي الحارة إلى صديقي فخامة الرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي".
واعتبر أن زيارة الملا هي "يوم مهم يمثل التعاون المتواصل بيننا في مجال الطاقة وفي مجالات كثيرة أخرى".
وأضاف نتنياهو "نعتقد أن هذه هي فرصة هائلة لتحقيق تعاون إقليمي بين مصر وإسرائيل والدول الأخرى".
وتابع "نحن نشكل مركزا إقليميا للطاقة. معا سنستطيع توفير ليس احتياجاتنا فحسب وإنما احتياجات دول كثيرة أخرى أيضا"، دون مزيد من التوضيح.
من جانبه، قال الوزير المصري إنه شرع قبل سنوات مع وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس "بتوسيع رقعة التعاون في مجال الطاقة، الذي تعزز عبر تشكيل منتدى غاز شرق المتوسط"، بحسب المصدر ذاته.
بدوره، اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي أن زيارة طارق الملا تحمل في طياتها "أهمية تاريخية".
وقال شتاينتس إن تشكيل منتدى الغاز الاقليمي وتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر يمثلان أكثر تعاون اقتصادي أهميةً منذ التوقيع على معاهدة السلام بين البلدين عام 1979.
وفي سبتمبر/أيلول 2020، تم توقيع اتفاقية إطلاق "منتدى غاز شرق المتوسط" الذي يضم إسرائيل ومصر واليونان وإيطاليا والأردن وقبرص الرومية، وفلسطين التي تغيبت عن حفل التوقيع.
وفي يناير / كانون الثاني 2020 بدأت مصر رسميا في استيراد الغاز الإسرائيلي، وبموجب اتفاقيات تم ابرامها بين البلدين ستصدّر إسرائيل 85 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما.
ووصل طارق الملا في وقت سابق الأحد، إلى إسرائيل في زيارة هي الأولى لوزير مصري منذ 5 سنوات.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن زيارة الملا تأتي لبحث تعزيز التعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة لاسيما في التنقيب عن الغاز.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.