محمد مستو / الأناضول

قال الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" في شمال غربي سوريا، الجمعة، إن نقص المعدات يعرقل جهوده، مشيرا إلى أن فرص إنقاذ ناجين "باتت ضعيفة جدا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث باسم الدفاع المدني وجرى بثه عبر صفحات "الخوذ البيضاء" الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعته الأناضول.

وذكر المتحدث، أن فرق الدفاع المدني "عملت منذ وقوع الزلزال من دون توقف، لكن نقص المعدات ذات الفعّالية عرقل جهودها".

وأضاف: "كنا نقاتل العجز ونحارب الزمن للوصول إلى من هم تحت الأنقاض أحياء وبذلنا قصارى جهدنا".

وأشار إلى أن "فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض باتت صعبة للغاية بعد مرور 108 ساعات على وقوع الزلزال"، مؤكدا أن فرق الإنقاذ "ستتابع عملياتها لإنقاذ العالقين وتسليم جثث القتلى إلى ذويهم".

وفيما يتعلق بالمساعدات الدولية قال المتحدث، إنها "تأخرت ولن يكون لها دور كبير بعد الآن في إنقاذ الأرواح، إنما ستُستخدم في انتشال الجثث وإزالة الأنقاض".

وقال إن "الأمم المتحدة لم تقدّم شيئًا إلى شمالي غربي سوريا، في حين أنها أرسلت مساعدات إلى مناطق النظام".

وطالب المتحدث المنظمة الدولية بـ "الاعتذار وفتح تحقيق حول أسباب تأخير المساعدات".

ولفت إلى أن "عمليات البحث عن ناجين ستنتهي خلال 48 ساعة".

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، وعشرات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.