هنية: جريمة قتل "نزار بنات" قضية رأي عام وطني
خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" بزوجة بنات، بحسب بيان صدر عن الحركة
Gazze
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، الخميس، إن "جريمة قتل" نزار بنات خلال اعتقاله من جانب قوات الأمن في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية "قضية رأي عام وطني".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراء هنية بزوجة بنات، بحسب بيان صدر عن حركة "حماس".
واعتبر هنية أن "ما جرى هو قضية رأي عام وطني".
وأضاف: "هذه الجريمة تمثل اعتداء على كل الوطنيين والأحرار في فلسطين، وكل من يريد محاربة الفساد ويؤيد نهج المقاومة، ومن اعتدى وقتل رجلًا بهذه الصفات لا يملك أي انتماء وطني".
وأكد هنية "الوقوف الكامل إلى جانب عائلة الشهيد وكل الرافضين لهذه الجريمة النكراء".
ووعد "بمتابعة تطورات هذه القضية، لكي يتحمل من تورط في إراقة هذا الدم الطاهر مسؤوليته الكاملة".
ولفت إلى أن "نزار شهيد الوطن وشهيد الدفاع عن حرية الرأي والكلمة الحرة، وشعبنا منتفض دفاعًا عن حريته وكرامته وحياة الأبرياء، ولا يمكن أن يقبل بمثل هذه الجرائم".
وفي وقت سابق الخميس، قال محافظ الخليل جبرين البكري، في بيان مقتضب، إن "قوة أمنية فلسطينية اعتقلت بنات فجر اليوم، بناء على مذكرة توقيف من النيابة العامة، وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية وتم تحويله إلى مستشفى الخليل الحكومي حيث أعلن عن وفاته".
فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية تشكيل لجنة تحقيق رسمية في وفاة بنات.
وقال عمار بنات، الناطق باسم العائلة، لـ "الأناضول"، إن "قوة أمنية من جهازي الأمن الوقائي والاستخبارات العامة اقتحمت منزل بنات بعد تفجير مدخله، وانهالت عليه بالضرب بواسطة هراوات حديدية وخشبية"، متهما تلك القوة "باغتياله".
وبنات ناشط ومعارض "مستقل"، من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية، واعتقلته الأجهزة الأمنية عدة مرات.
وكان بنات مرشحا ضمن قائمة "الحرية والكرامة" لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 مايو/ أيار الماضي، قبل صدور مرسوم رئاسي (في 30 أبريل/ نيسان الماضي) بإلغائها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.