دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

واشنطن توقف "مؤقتا" توصيل المساعدات لغزة عبر الرصيف العائم

"التي لم تبلغ 1 بالمئة من حاجة القطاع من الغذاء"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة..

Raşa Evrensel  | 24.06.2024 - محدث : 25.06.2024
واشنطن توقف "مؤقتا" توصيل المساعدات لغزة عبر الرصيف العائم

Washington DC

اسطنبول/ الأناضول

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الاثنين، أنها أوقفت "مؤقتاً" توصيل المساعدات لغزة عبر الرصيف العائم، والتي لم تبلغ 1 بالمئة من حاجة القطاع من الغذاء.

وأضافت سنتكوم، في بيان، أن "عمليات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استمرت دون انقطاع منذ إعادة إرساء الرصيف العائم قبالة ساحل القطاع في 19 يونيو/ حزيران الجاري. واليوم، ستتوقف العمليات على الرصيف مؤقتًا لإجراء أنشطة الصيانة حسب الجدول المقرر".

وأفاد البيان أنه "خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، قامت القيادة المركزية الأمريكية بتسليم 1384 طنا متريا من المساعدات إلى غزة عبر الرصيف".

وأشار إلى "تسليم أكثر من 6 آلاف و206 أطنان مترية من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الرصيف العائم، منذ بدء تشغيله في 17 مايو/ أيار الماضي".

وفي 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية.

وفي 17 مايو، بدأ العمل بالرصيف العائم، لكنه بعد أسبوع تقريبا، تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه.

وفي 7 يونيو، قالت "سنتكوم" إنها أصلحت هيكل رصيف غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسرائيل باستخدام الرصيف الأمريكي العائم على شاطئ غزة في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية".

وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي الاثنين، إن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات (نفذتها إسرائيل في 8 يونيو الجاري وقتل خلالها 274 فلسطينيا)".

وأوضح قائلا: "كان لهذا الرصيف دورا عسكريا وأمنيا رئيسيا في هذه المجزرة المروعة"، ورأى أن الرصيف "لم يقدم ما نسبته 1 بالمئة من حاجة سكان قطاع غزة من الغذاء".

وفي 10 يونيو نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للرصيف العائم خلال عمليتها لتحرير 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع، وهو الادعاء الذي ترفضه السلطات في قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın