وزراء بحكومة حمدوك: المضي بـ"الانقلاب" يعيد السودان للعزلة الدولية
وفق بيان نشرته وزارة الثقافة والإعلام في الحكومة التي أعلن الجيش حلها في 25 أكتوبر الماضي

Sudan
الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول
حذر وزراء في حكومة عبد الله حمدوك المحلولة، الخميس، من أن المضي في مخطط "الانقلاب" (إجراءات الجيش الأخيرة)، سيعيد السودان إلى العزلة الدولية.
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ بالبلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة رافضة ودعوة متكررة للعصيان المدني وانتقادات دولية تطالب بعودة الحكومة الانتقالية.
وقال بيان صادر عن وزراء في الحكومة (عددهم غير محدد)، ونشر بموقع وزارة الثقافة والإعلام، إن "المضي في مخطط الانقلاب سيعيد البلاد إلى دائرة العزلة الدولية والحصار".
وعانى السودان عقوبات اقتصادية وسياسية في عهد الرئيس المعزول عمر البشير 1989 ـ 2019، جراء وجود البلاد في قائمة الدول الراعية للإرهاب، قبل رفع اسمها من القائمة في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بعد إدراج دام 27 عاما.
وأفاد البيان، بأن "الانقلاب العسكري نكوص عن الإنجازات المهمة لحكومة الفترة الانتقالية، ومنها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون".
ودعا "كل قوى الثورة للتوحد وتنظيم الصفوف من أجل التصعيد الثوري لإسقاط الانقلاب".
وتشكلت حكومة حمدوك التي تضم 26 وزيرا، في فبراير/ شباط 2021.
وقبل إعلان قرارات الجيش كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.