السياسة, الدول العربية, سلطنة عمان

وزيرا خارجية عمان وإيطاليا يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

عشية احتضان روما الجولة الثانية من المباحثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي..

Hamdı Yılmaz  | 19.04.2025 - محدث : 19.04.2025
وزيرا خارجية عمان وإيطاليا يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية المصدر: الخارجية العمانية- منصة إكس

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، الجمعة، مع نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، عددا من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاء ذلك في لقاء جمعهما عشية احتضان روما، الجولة الثانية من المباحثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بحسب بيان لوزارة خارجية عمان.

وقال البيان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين، وسبل تعزيزه في مختلف المجالات الحيوية.

وأفاد البيان بأن الجانبين تبادلا "وجهات النظر والتشاور بشأن عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا على أهمية مواصلة التنسيق ودعم نهج الدبلوماسية والحوار في معالجة التحديات وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للجميع".

وثمن البوسعيدي، وفق البيان، موقف الحكومة الإيطالية في دعم "الحوار الإيراني الأمريكي وتقديم التسهيلات اللازمة في سبيل إتمام الجولة الثانية من هذه المباحثات في العاصمة الإيطالية روما"، والمزمع عقدها السبت.

من جانبه أشاد وزير الخارجية الإيطالي بعلاقات الصداقة والتعاون مع سلطنة عمان، بحسب البيان.

وأعرب عن حرص بلاده على تطوير وتوطيد هذه العلاقات القائمة على الثقة والاحترام ودعم كافة جهود تحقيق الوفاق والسلام على المستويين الاقليمي والعالمي، وفق البيان.

ومساء الخميس، حسمت سلطنة عمان الجدل الدائر بشأن مكان عقد الجولة الثانية للمحادثات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة، معلنة أن العاصمة الإيطالية روما ستستضيفها السبت.

وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه يتوجه السبت إلى روما، حيث تعقد الجولة الثانية من المباحثات غير المباشرة بين بلاده والولايات المتحدة.

واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن السبت الماضي، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".

وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من "خيارات أمريكية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.

وتتهم الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، بينها توليد الكهرباء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın