دولي, الدول العربية, مصر, فلسطين

وفد إسرائيلي يتجه للقاهرة لبحث تبادل الأسرى مع حماس

برئاسة رئيس الشاباك رونين بار، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية

Said Amori  | 11.07.2024 - محدث : 11.07.2024
وفد إسرائيلي يتجه للقاهرة لبحث تبادل الأسرى مع حماس

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

توجه وفد إسرائيلي بقيادة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، الخميس، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إن وفدا برئاسة رئيس الشاباك رونين بار، غادر إلى القاهرة لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

وحتى الساعة 19:40 (ت.غ)، لم يصدر بيان رسمي من قطر أو إسرائيل بمغادرة بار إلى القاهرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مغادرة الوفد جاءت بالتزامن مع اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، الذي عقد في قاعدة كيريا (مقر وزارة الدفاع) في تل أبيب، لبحث المفاوضات بشأن صفقة التبادل.

كما تتزامن مع عودة الوفد الآخر بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع من قطر الذي شارك الأربعاء، في لقاء رباعي بحث التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفق المصدر ذاته.

وفي وقت سابق الخميس، قالت حركة حماس، إنها لم تُبلغ بأي جديد من الوسطاء (مصر وقطر)، بشأن المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وتتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة في محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل الى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بفلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.

والأربعاء، أفاد إعلام عبري بأن اجتماعا رباعيا عقد في الدوحة، بمشاركة رئيس "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأشارت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأربعاء، إلى أن "نقاط الخلاف (بشأن الاتفاق) هي آلية إنهاء الحرب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم وسحب القوات الإسرائيلية من غزة".

لكن صحيفة "معاريف" نقلت الخميس عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات مع الوسطاء في الدوحة، لم تسمها، إن "هناك تقدم في المحادثات للاتفاق بين إسرائيل وحماس".

وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، وأعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حركة حماس بوقف الحرب بشكل كامل.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.