Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه من غير الممكن قبول تقاعس السويد عن اتخاذ التدابير اللازمة حيال الاستفزازات التي تستهدف الرئيس رجب طيب أردوغان والقرآن الكريم.
جاء ذلك في كلمة، الاثنين، خلال اجتماع مع قادة القوات التركية، علق فيها على عضوية السويد وفنلندا في الناتو.
وأوضح أكار أن تركيا تؤيد مبدأ توسع حلف شمال الأطلسي، مبينا أن أنقرة ليست عدوة للسويد وفنلندا ولا تعارض انضمامهما للحلف.
وأردف قائلا: "كما أن السويد وفنلندا ترغبان في الانضمام للناتو من أجل توفير أمنهما، كذلك تريد تركيا أن يتم التعاون معها من أجل مكافحة الإرهاب".
وتابع: "يريدون منا أن ندعمهم من أجل أمنهم، لكنهم يرفضون التعاون معنا من أجل مكافحة الإرهاب، ولا يمكننا قبول التطاول على رئيسنا وقرآننا وعلمنا داخل الأراضي السويدية".
ودعا الوزير التركي السويد وفنلندا للقيام بمسؤولياتهما والالتزام بالتعهدات المذكورة في المذكرة الثلاثية التي أبرمت على هامش قمة الناتو في مدريد صيف العام الماضي.
وعن مكافحة الإرهاب، صرح أكار أن قوات بلاده تمكنت خلال آخر شهر من تحييد 134 إرهابيا.
وأوضح أكار أن تركيا تحترم سيادة ووحدة أراضي دول الجوار، وأن عملياتها العسكرية في سوريا وشمال العراق تستهدف الإرهابيين فقط.
وأكد أن تركيا لن تظل مكتوفة الأيدي حيال الاعتداءات الإرهابية التي تطال أمنها وأمن مواطنيها.
وتطرق أكار إلى المحادثات مع الجانب السوري قائلا: "موسكو احتضنت لقاءً ثلاثيا قبل فترة بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا، في ذلك الاجتماع أكدنا عزمنا على مكافحة الإرهاب، ولن نتخذ أي قرار من شأنه أن يلحق الضرر بالإخوة السوريين المقيمين في تركيا أو في الداخل السوري".