United States
نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول
قالت الأمم المتحدة إن عدد المحتاجين للمساعدة "المنقذة للحياة" في إقليم تيغراي الإثيوبي يقدر بنحو 4.5 ملايين شخص، معربة عن القلق إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي فيه.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الأربعاء، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأفاد دوجاريك أن المنظمة "بحاجة ماسة إلى مزيد من التمويل ووصولٍ أكثر أمانًا ودون عوائق لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية ومساعدة جميع المتضررين في إقليم تيغراي".
وقال، إن "المحتاجين إلى المساعدة المنقذة للحياة في تيغراي يقدر بنحو 4.5 ملايين شخص، نشعر بالقلق إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي إذا استمر الصراع وأدى إلى تعطيل موسم الزراعة الذي بات وشيكا".
وأضاف: "الوضع في تيغراي لا يزال مقلقًا مع استمرار الصراع في بعض المناطق الذي يقيد الحركة الإنسانية والاستجابة لها".
وأردف: "في الأسبوع الماضي تم إبلاغنا بأن انعدام الأمن في مدينة أديغرات في المنطقة الشرقية من تيغراي، أثر على حركة أكثر من 20 شاحنة إغاثة".
واستدرك: "على الرغم من التحديات، يعمل الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة، حيث تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص حصصا غذائية في 12 منطقة مستهدفة (في تيغراي)".
وتابع: "تم تزويد نحو 246 ألف شخص في المناطق الـ12 بالمأوى الطارئ والمواد غير الغذائية (مستلزمات النظافة والملابس والأدوية وغيرها)".
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها.
وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بوقوع فظائع بحق المدنيين أثناء النزاع في تيغراي، بينها عمليات اغتصاب ارتكبها جنود، مشدداً على محاسبة الضالعين فيها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.