أنقرة / الأناضول

صرحت وزارة الخارجية الصينية بأنها على استعداد لبذل الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" خلال لقائهما المرتقب في بكين يوم 20 يوليو/ تموز الجاري.

وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، الثلاثاء، قالت متحدثة الخارجية الصينية لين سيين إن بلادها تدعم تحقيق التوافق والمصالحة بين فتح وحماس.

وأضافت أن بكين مستعدة لبذل الجهود اللازمة من أجل تهيئة الأجواء اللازمة لهذا التوافق.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قالت مصادر بحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن لقاء يجمع بين الحركتين في 20 يوليو/ تموز الجاري بالصين.

ونهاية أبريل/نيسان الماضي قالت متحدثة وزارة الخارجية لين سيين، إن الفصائل الفلسطينية التقت في بكين بوساطة صينية، دون تحديد زمن الاجتماعات.

وجاء لقاء حماس وفتح في بكين، بعد آخر مشابه في فبراير/ شباط الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، وذلك لحل الخلافات والانقسامات الداخلية يبنهما.

وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة فتح بزعامة محمود عباس.

وعلى مدى سنوات طويلة عقدت لقاءات عدة بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كان آخرها اجتماعات الجزائر في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ولقاء بمدينة العلمين المصرية في 30 يونيو/ تموز 2023، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادّة تحقق هدفها.

ويتزامن عقد الاجتماع مع حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 127 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.​​​​​​​