السياسة, دولي, سوريا

بيدرسون: يجب تمديد آلية المساعدات إلى سوريا لإنقاذ الملايين

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا أمام جلسة لمجلس الأمن

25.06.2021 - محدث : 25.06.2021
بيدرسون: يجب تمديد آلية المساعدات إلى سوريا لإنقاذ الملايين

United States

نيويورك/ محمد طارق/الأناضول

المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، لمجلس الأمن:

- يتعين تمديد الاستجابة الإنسانية العابرة للحدود على نطاق واسع لمدة 12 شهرا
- من الضروري للغاية المحافظة على وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا
- توجد حالة من الإحباط جراء عدم وضع دستور جديد وإجراء انتخابات في البلاد

شدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، على ضرورة تمديد آلية المساعدات إلى سوريا وتوسيعها لإنقاذ ملايين الأرواح.

جاء ذلك أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، بخصوص الملف السوري.

وينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر (باب الهوى) على الحدود التركية، بحلول 11 يوليو/ تموز المقبل.

وأضاف المسؤول الأممي: "يتعين تمديد الاستجابة الإنسانية العابرة للحدود على نطاق واسع لمدة 12 شهرا إضافية لإنقاذ الأرواح"، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ موقف موحد بشأن التمديد.

وأردف: "من الضروري للغاية المحافظة على وصول المساعدات الإنسانية العابرة للحدود (..) إلى سوريا وتوسيعها".

وأقر بـ"وجود حالة من الإحباط بين غالبية أعضاء مجلس الأمن نتيجة عدم إحراز أي تقدم بشأن تنفيذ قرار مجلسكم رقم 2254 بما في ذلك وضع دستور جديد وإجراء انتخابات بإشراف أممي (بسوريا)".

واستطرد: "للأسف عدم الثقة وما اتسمت به الأوضاع من تعقيد جعل إحراز تقدم أمر غير مرتقب، ولذلك علينا اتخاذ موقف موحد والمضي قدما في تنفيذ القرار 2254 والتوصل إلى تسوية شاملة".

وفي يوليو 2020، اعتمد مجلس الأمن، قرارا بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر "باب الهوى"، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر.

ويطالب القرار 2254 الصادر في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015، الأطراف السورية بالتوقف عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، وبإجراء مفاوضات وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.

وأفاد المسؤول الأممي، بأن "دعم الثقة يكون من خلال العمل وليس فقط بالكلام، والأطراف ينبغي أن تكون مستعدة للمفاوضات بحسن نية ودون شروط وتطبيق خطوات عملية وواقعية".

وأوضح أنه يسعى حاليا إلى "استشراف الخطوات الأولى التي يمكن القيام بها من جانب كل طرف".

ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية بدأت إثر تعامل نظام الرئيس بشار الأسد بقوة مع احتجاجات شعبية، ما دفع ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın