تشاووش أوغلو: نعمل لانعقاد "جولة 6" للجنة الدستورية السورية قريبا
وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: -التنظيم الإرهابي (ي ب ك) يتلقى الدعم من بعض حلفائنا الغربيين، سواء في الميدان أو في بلدانهم". -الاجتماعات الثلاثية بين تركيا وروسيا وقطر بشأن سوريا، لا تشكل بديلا لمساري جنيف أو أستانة.
Ankara
أنقرة / شريفة تشتين - نازلي يوزباشي أوغلو – محمد طرهان / الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إنهم يعملون على انعقاد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية خلال مدة أقصاها شهر، مؤكدا تفاؤل نظيره الروسي سيرغي لافروف بهذا الشأن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي إيفان كورتشوك، عقب لقاء جمعهما، الثلاثاء، في العاصمة أنقرة.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أن سوريا تشهد مأساة إنسانية، لافتا إلى اضطرار أكثر من 13 مليون سوري إلى ترك بلدهم، نحو 3.6 ملايين منهم يعيشون في تركيا.
وأوضح أن هناك قرابة 6 ملايين مهجر داخلي (نازح) في سوريا، ونحو 5 ملايين سوري يحتاجون مأوى.
وتابع: "نحو 2.5 مليون طفل سوري لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة، ولدينا (في تركيا) قرابة المليون طفل في سن التعليم، تمكن 700 ألف منهم من دخول المدارس".
وأكد أن تنظيم "داعش" لم يتم القضاء عليه بشكل كامل في سوريا، مشيرا إلى أن "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي حل محله في شمال شرقي البلاد.
وأضاف: "للأسف فإن هذا التنظيم الإرهابي (ي ب ك) يتلقى الدعم من بعض حلفائنا الغربيين، سواء في الميدان أو في بلدانهم".
ونوّه تشاووش أوغلو أن النظام في سوريا يرفض الحل السياسي قائلا: "وهذا ما ظهر جليا في اجتماعات اللجنة الدستورية".
ولفت إلى أن بلدان "المجموعة الدولية لدعم سوريا" بدأت شيئا فشيئا تنفض يدها من الشأن السوري.
واستطرد: "بفضل جهودنا عملية جنيف حية اليوم، وأطلقنا مسار أستانة، ونعمل على انعقاد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية قبل حلول شهر رمضان"، مؤكدا تفاؤل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بهذا الشأن.
وبيّن أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد في المسألة السورية، مشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحدودها وتأمين العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين.
وحول المساعدات الإنسانية، قال تشاووش أوغلو إن تركيا توصل المساعدات لـ 9 ملايين سوري داخل بلاده وفي سوريا، لافتا إلى أن المواد الإغاثية الدولية تدخل بكاملها إلى سوريا عبر تركيا.
وجدد تشاووش أوغلو تأكيده أن الاجتماعات الوزارية الثلاثية بين بلاده وروسيا وقطر بشأن سوريا، والتي عقد أولها بتاريخ 11 مارس / آذار في الدوحة، لا تشكل بديلا لمساري جنيف أو أستانة.
وأشار إلى أنهم بحثوا خلال اجتماع الدوحة ضرورة مكافحة السياسات الانفصالية لتنظيم "ي ب ك / بي كا كا" الإرهابي شمال شرقي سوريا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.