السياسة, دولي, الدول العربية

روسيا تستهل العام الجديد بغارات عنيفة في إدلب

ونظام الأسد يستهدف بلدة بريف المدينة الغربي بالصواريخ ومدافع الهاون

01.01.2020 - محدث : 01.01.2020
روسيا تستهل العام الجديد بغارات عنيفة في إدلب

İdlib

إدلب/ الأناضول

استهلت المقاتلات الروسية، العام الميلادي الجديد 2020، بشن غارات جوية عنيفة استهدفت وسط محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وبحسب نقاط مراقبة الطائرات التابعة للمعارضة، فقد شنت المقاتلات الروسية مع الدقائق الأولى للعام الجديد، أكثر من 10 غارات على وسط إدلب، وقرية كفر سجنة التابعة لناحية "حيش" في منطقة معرة النعمان في المحافظة.

وفي الوقت الذي استمرت فيه هذه الغارات العنيفة تعالت أصوات صافرات الأنذار من مختلف الأنحاء.

في الوقت ذاته شنت قوات النظام السوري، بالصواريخ، ومدافع الهاون، غارات استهدفت بلدة "بداما" بريف إدلب الغربي.

ولا توجد بعد أية معلومات عن وقوع قتلى أو مصابين جرّاء تلك الهجمات.

وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام السوري وداعميه أسفرت عن نزوح أكثر من 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسب تقارير ميدانية.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın