Cuba
جوبا/أتيم سايمون/ الأناضول
جدد رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، التزامه الكامل بتنفيذ بنود اتفاق السلام الموقع في أغسطس/آب الماضي، من أجل "إيقاف نزيف الدم"، والعمل على خدمة المواطنين.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح أعمال البرلمان، في العاصمة جوبا، اليوم الأربعاء.
وقال سلفاكير إن بلاده ستستضيف الأسبوع المقبل، قمة مصغرة لزعماء هيئة ، معتبراً انعقاد هذه القمة "خطوة مهمة" في سبيل تنفيذ الاتفاق الأخير، الذي جرى توقيعه في أغسطس/آب الماضي.
وعن مشاركة المعارضة في هذه القمة، أشار إلى ترتيبات تقوم بها حكومته لاستقبال وفودها، لافتاً إلى أن هذا العمل يصب في خانة "بناء الثقة".
غير أن الرئيس لم يخف الحديث عن وجود تحديات تواجه تنفيذ اتفاق السلام، والتي قال إنها تتمثل في إعادة توطين النازحين الذين فروا إلى دول الجوار، جراء الأزمة التي شهدتها بلاده منذ العام 2013.
ووقعت الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، اتفاق سلام في أغسطس/ آب الماضي، ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها جميع الأطراف الرئيسية في الصراع في هذا البلد الوليد، وهي الحكومة، والمعارضة بقيادة ريك مشار، النائب السابق لسلفاكير، ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، وأحزاب تحالف المعارضة السلمية.
ومن أبرز أحزاب المعارضة السلمية "الحركة الشعبية لتحرير السودان – التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه أجاوين، "الحزب الشيوعي" ، "حزب المؤتمر الشعبي" ، "الجبهة الديمقراطية المتحدة" ، "حزب الشعب اليبرالي".
ومن المقرر أن تستضيف، جوبا، الإثنين المقبل، قمة مصغرة لزعماء دول أعضاء في "إيغاد"، لبحث كيفية تنفيذ اتفاق السلام وتدشين بداية الفترة الانتقالية.
وكان الوسيط الأفريقي، سيوم مسفن، وصل يوم أمس الثلاثاء، إلى العاصمة جوبا، لبحث فرص تنفيذ اتفاق السلام، من خلال لقاءات سيعقدها اليوم مع قادة أحزاب معارضة، وأخرى مشاركة في الحكومة.
ومن أبرز الأحزاب السياسية المشاركة في السلطة "حزب المنبر الديمقراطي"، "حزب المؤتمر الوطني"، "المؤتمر الوطني الأفريقي".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
