
Myanmar
جاكرتا / بيزارو غوزالي إدروس / الأناضول
ذكر مجموعة من السياسيين من 6 دول في المنطقة، الأربعاء، أن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) فشلت في حل الأزمة التي تعاني منها ميانمار منذ انقلاب فبراير/ شباط الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن 6 مشرعين بارزين سابقين وحاليين، وهم زعيم المعارضة في كمبوديا سام رينسي، والنائب الإندونيسي فضلي زون، وزعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم، والسيناتور الفلبيني كيكو بانجيلينان، والنائب السنغافوري السابق تشارلز تشونغ، ووزير خارجية تايلاند السابق كاسيت بيروميا.
وندد البيان بموقف رابطة دول جنوب شرق آسيا تجاه الوضع في ميانمار، وقال إنه: "في الوقت الذي يقتل فيه المتظاهرين الشجعان الذي يدافعون عن الديمقراطية في ميانمار على يد المجلس العسكري، تظهر حكومات رابطة آسيان افتقارا للإرادة السياسية، والوحدة للضغط على المجلس العسكري لوقف عمليات القتل".
وأضاف أن: "الأحداث في ميانمار أثبتت مرة أخرى عجز حكومات دول آسيان في التعامل مع أزمة إقليمية"، ودعا إلى اتخاذ نهج "أكثر صرامة" تجاه المجلس العسكري في ميانمار.
كما أشار البيان إلى أن: "حكومات دول آسيان فشلت باستمرار في حماية شعوبها من أزمة تلو الأخرى، بما في ذلك: التلوث بالضباب العابر للحدود، والكارثة الإنسانية للروهينغا، والعديد من الانتهاكات المناهضة للديمقراطية وحقوق الإنسان".
ولفت إلى أن: "المبدأ الذي فرضته الرابطة على نفسها بعدم التدخل يعيق حركتها، وربما كانت هناك حاجة إلى هذا المبدأ في الماضي، لكنه أصبح عقبة رئيسية أمام حماية الحقوق الأساسية لشعوب دول الرابطة".
وحث السياسيون حكومات "آسيان" على "التخلي عن هذا المبدأ القديم واتباع نهج جديد مبنى على المشاركة البناءة، وبحث فرض عقوبات تجارية واقتصادية على المجلس العسكري في ميانمار".
وبحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين في ميانمار (مستقلة)، ارتفع عدد الضحايا جراء استخدام قوات الجيش للقوة إلى 202 قتيل وعشرات المصابين.
كما أشارت إلى اعتقال قوات الجيش نحو 2.181 شخصا منذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، بينهم ألف و862 ما زالوا قيد الاحتجاز.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بجيش ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وأعربت العديد من الدول، والمنظمات العالمية، بما في ذلك الأمم المتحدة، عن قلقها إزاء تدهور الوضع في ميانمار، وأدانت الإجراءات "الإجرامية" للمجلس العسكري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.