مؤيدو "بي كا كا" الإرهابية يتلاعبون بالصور لتشويه "نبع السلام"
نشروا صورا التقطت في أمكنة وأزمنة مختلفة، على أنها خلال العملية العسكرية التركية، وتم إرفاقها باسم حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
Ankara
أنقرة/ أنس جانلي/ الأناضول
تزايدت وثيرة التلاعب بالصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل مؤيدي "بي كا كا" الإرهابية، بهدف تشويه الحقائق حول عملية "نبع السلام" التركية.
وينشر مؤيدو التنظيم الإرهابي، صورا التقطت في أزمنة وأمكنة مختلفة، على أنها خلال العملية، ويرفقونها باسم حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأُرفقت الكثير من الصور، باسم حسابات ترامب، من بينها صورة التقطت لأب وطفله أمام قبر، عام 1980، وأخرى في ديسمبر/كانون الأول 2013، لأم تحضن أطفالها وتركض هربا من قصف قوات الأسد في سوريا.
وأُضيف إلى صورة التقطت في يونيو/حزيران 2016، بمدينة حلب السورية، لأب يحضن طفله ويمشي وسط الأنقاض، تعليق "أنت من فعل هذا.. أنتظر بفارغ الصبر أن يتم إخراجك من البيت الأبيض ويديك مقيدتان بالأصفاد".
ونشر حساب آخر، مؤيد للإرهابيين، مقطع فيديو لجثامين سقطت ضحية تفجير كنيسة بمدينة الإسكندرية المصرية، عام 2017، وصورة لأب يحضن أطفاله وسط الغبار والأنقاض في مدينة حلب، عام 2014، في الحرب الداخلية السورية، مرفوقا بتعليق "ترامب أهان الأكراد".
وتلاعب أحدهم، بصورة لطفل لقي مصرعه جراء قصف نظام الأسد في سوريا، وأرفقها باسم حساب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
والأربعاء، أطلق الجيشان التركي، والوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
يُذكر أن حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، المؤيدة لمنظمة "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابية، عملت على نشر صور ومقاطع فيديو متلاعب بها، حول قتل المدنيين والدمار، خلال عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" شمالي سوريا.