الصحة, العلوم - التكنولوجيا

دراسة: الولادة بعد الشهر التاسع تحسّن قدرة الأطفال المعرفية

\  | 07.06.2016 - محدث : 08.06.2016
دراسة: الولادة بعد الشهر التاسع تحسّن قدرة الأطفال المعرفية

Washington

محمد السيد / الأناضول

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن الأطفال الذين يولدون متأخرًا، أى بعد المواعيد الطبيعية لولادة الأم فى الشهر التاسع، لديهم مستويات أعلى من القدرة المعرفية في المدرسة.

وأوضح الباحثون بجامعة نورث ويسترن الأمريكية، أن الأطفال الذين يولدون في الأسبوع الـ 41، سجلوا درجات أعلى فى الاختبارات المعرفية والإدراكية، ونشروا نتائج دراستهم في دورية (JAMA) لطب الأطفال.

وأجرى الباحثون دراستهم على 1.4 مليون طفل في ولاية فلوريدا الأمريكية، وراجعوا سجلاتهم ووجدوا أنهم ولدوا جميعاً بين الأسبوعين 37 و 41 من الحمل، وكان ذلك بين عامي 1994 و 2002.

وبحسب تقدرات الأطباء، فإن الولادة الطبيعية تكون فى الأسبوع 37 من الحمل، وما بعد ذلك يعتبر ولادة متأخرة.

وأخضع فريق البحث، المشتركين إلى اختبارات فى الرياضيات والقراءة والتنمية الفكرية، بالإضافة إلى اختبارات فى الأداء الحركي.

وكانت أعمار المشترين وقت إجراء الدراسة بين أبريل/نيسان 2013 ويناير/كانون ثان 2016، فى سن 8 إلي 15 عامًا.

وسجل الأطفال الذين ولدوا في الأسبوع الـ 41 درجات أعلى فى الاختبارات عموماً، من أولئك الذين ولدوا في 39 أو 40 أسبوعاً.

ورغم أن الذين ولدوا فى الأسبوع الـ41 كانت لديهم مستويات أعلى من القدرة المعرفية في المدرسة، فقد انخفضت قدراتهم فى الأداء البدني، مقارنة مع من ولدوا فى الأسبوع 39 أو 40.

وقال الباحثون إن دراستهم أظهرت أن إكمال الأطفال فترة الـ9 أشهر فى بطون أمهاتهم، يمكن أن يعمل على تحسين الصحة والأداء الإدراكي في الكبر.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن ما يقدر من 15 مليون طفل يولدون مبكرا (قبل 37 أسبوعا من الحمل)، ويموت حوالي 1 مليون طفل سنويا نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة، فيما يواجه العديد منهم مشاكل الإعاقة فى النمو على المدى الطويل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın