أنقرة / الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأييد بلاده للاستقرار والتعاون شرقي المتوسط وبحر إيجه.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه، الثلاثاء، مع رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراغي، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات التركية الإيطالية، وقضايا إقليمية.

وهنأ أردوغان خلال الاتصال، دراغي، باختياره رئيسا للوزراء.

وأكد أردوغان على أن تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين سيساهم في توفير الاستقرار والرفاهية في المنطقة.

وأعرب عن أمله في عقد القمة الثالثة بين الحكومتين التركية والإيطالية، "في أقرب وقت مناسب" حسب ظروف جائحة كورونا.

وأشار إلى التزام تركيا بالسعي لرفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، معربا عن أمله في استمرار الوتيرة المتحققة مؤخرا في مجال الصناعات الدفاعية على وجه الخصوص.

وأكد أردوغان على أن العضوية التامة في الاتحاد الأوروبي تعتبر هدفا استراتيجيا لتركيا، معبرا عن ثقته في استمرار الدعم الإيطالي لبلاده بهذا الشأن.

وأبدى أسفه جراء ترك إيطاليا وتركيا وحيدتين في أزمة اللاجئين، مؤكدا على ضرورة الحاجة إلى تقاسم عادل للأعباء والمسؤولية المشتركة بين الدول في هذا الخصوص.

وأضاف: "بعد مضي 5 أعوام على توقيعها، يجب تحديث اتفاق 18 مارس/آذار 2016 بشأن الهجرة، الأمر الذي من شأنه أن يشكل أساسا لأجندة إيجابية في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".

وشدد على ضرورة أن تتضمن هذه الأجندة ملفات إعفاء الأتراك من شرط التأشيرة، وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وفتح فصول مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكد أردوغان على تأييد تركيا للاستقرار والتعاون شرقي المتوسط وبحر إيجه، وتأسيس علاقة تعاون بين دولتين تتمتعان بالمساواة في قبرص.