تركيا

أردوغان: سنكافح الإرهاب حتى تجفيف مستنقعاته بسوريا والعراق

خلال مشاركته في مراسم تسليم 4 سفن جديدة لقوات البحرية التركية في ترسانة ولاية يالوفا غربي البلاد

Sami Sohta  | 19.01.2024 - محدث : 19.01.2024
أردوغان: سنكافح الإرهاب حتى تجفيف مستنقعاته بسوريا والعراق

Istanbul

يالوفا (تركيا) / الأناضول

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على مواصلة مكافحة الإرهاب بحزم "حتى تجفيف كامل مستنقعاته في سوريا والعراق".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الجمعة، خلال مشاركته في مراسم تسليم 4 سفن جديدة لقوات البحرية التركية في ترسانة ولاية يالوفا غرب البلاد.

وقال أردوغان: "سنواصل كفاحنا ضد الإرهاب بحزم حتى تجفيف كامل مستنقعاته في سوريا والعراق".

وعن تطور الصناعات الدفاعية التركية، صرح "اليوم لا نكتفي بتسليم سفننا إلى قواتنا البحرية، بل نسلّم أول مسيّرة بحرية في العالم تتمتع بقدرات الحرب الإلكترونية".

وأشار إلى ازدياد ميزانية الصناعات الدفاعية بمقدار 16 ضعفا، من 5.5 مليارات دولار في 2002، إلى نحو 90 مليار دولار في الوقت الراهن.

وأضاف الرئيس أردوغان أن كل سفينة تم تسليمها ستزيد من قوة القوات البحرية التركية أكثر.

وتابع: "سفينة الدعم القتالي والإمداد البحري تي سي جي ديريا (TCG Derya)، تعد ثاني أكبر سفينة بعد تي سي جي أناضول (TCG Anadolu)، حيث سيتم القيام بسرعة بعملية إمدادات الوقود للوحدات العائمة".

ولفت إلى أن السفينة الخامسة لمشروع ميلغم "تي سي جي إسطنبول" (TCG İstanbul) تعد أول فرقاطة تركية مصنعة بإمكانات محلية.

وأردف أردوغان: "طوّرنا بإمكاناتنا الخاصة أنظمة الرادار والدفاع الجوي القريب والحرب الإلكترونية المختلفة ودمجناها في هذه السفينة".

وزاد: "سفينتنا للدعم اللوجستي تي سي جي عارف أكمكجي (TCG Arif Ekmekçi)، التي أدخلناها الخدمة اليوم ستوفر الوقود والمياه العذبة والاحتياجات الغذائية للعناصر المقاتلة".

وأكد أن السفينة المسيرة "MARLIN SİDA"، ستقوم، دون قائد ومستقلة بشكل كامل، بمهام استخبارية واستطلاعية ومراقبة، والحرب فوق سطح البحر، والدعم الإلكتروني ومهام الهجوم الإلكترونية.

وشدد الرئيس أردوغان على أنهم يقومون بالمشاريع واضعين نصب أعينهم شعار القائد خير الدين بربروس حين قال: "من يحكم البحار يحكم العالم".

وأوضح: "بهذا المفهوم أنجزنا العديد من المشاريع لتأمين أمن ’الوطن الأزرق’، ووصلت نسبة التصنيع بجهود محلية إلى 80 بالمئة في تلك المشاريع".

واستطرد أنهم لا يكتفون ببناء السفن فحسب، بل ينتجون أجهزة الاستشعار التي تحتاج إليها، والحمولة المفيدة، والأسلحة والذخائر.

وبين الرئيس التركي أنه "بينما تم تنفيذ 62 مشروعا دفاعيا فقط في بلادنا عام 2002، تجاوز العدد اليوم 850 مشروعا".

وأكمل: "أصبحت الصناعة الدفاعية من القطاعات التي تقدم أعلى مساهمة في الاقتصاد التركي عبر أكثر من 3500 شركة وما يزيد على 80 ألف موظف، كما بتنا دولة تلبي احتياجات الدول الصديقة والشقيقة من المركبات البرية والبحرية".

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا باعت 230 منتجا دفاعيا لـ185 بلدا عام 2023، وحققت صادرات بقيمة 5.5 مليارات دولار.

ولفت إلى أن تركيا أصبحت بين أول 3 أو 4 دول بالعالم بإنتاج المسيرات والمسلحة منها.

وأكد أن تركيا نجحت في تحقيق ذلك بمعزل عن دعم القوى العظمى، ورغم الصعوبات التي فرضها الموردون العالميون والحظر السري والعلني عليها.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.