Ankara
بالي / الأناضول
** مؤتمر صحفي للرئيس التركي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين:
- تركيا تنتظر من جميع أصدقائها وحلفائها أن يدعموا بصدق نضال أنقرة المشروع في مكافحة الإرهاب
- أؤكد مجددا أنه لا مكان لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا
- هجوم إسطنبول أظهر مجددا الوجه الدموي والقبيح للتنظيمات الإرهابية
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في القضاء على خطر الإرهاب من جذوره.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عقده على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية.
وقال أردوغان إن تركيا تنتظر من جميع أصدقائها وحلفائها أن يدعموا بصدق نضال أنقرة المشروع في مكافحة الإرهاب.
وعن تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول، قال أردوغان: "الجهات التي تدعم التنظيم الإرهابي (واي بي جي/ بي كي كي) بحجة محاربة داعش هي أيضا شريكة في كل قطرة دم أريقت".
وأضاف أن الإرهابيين لن يستطيعوا الهروب من النهاية المؤلمة التي تنتظرهم مهما فعلوا وأيّا كانت الجهات التي يختبئون وراءها.
وأردف أردوغان: "أؤكد مجددا أنه لا مكان لأي شكل من أشكال الإرهاب في مستقبل بلدنا ومنطقتنا".
وأوضح أن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي يحاول التستر على هزائمه في سوريا والعراق بعمليات غادرة مثل التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول الأحد الفائت.
وشكر أردوغان كل من تقدم بالتعازي في ضحايا الهجوم الإرهابي عبر اتصال هاتفي أو بيان أو برقية.
وأشار إلى أن هجوم إسطنبول، أظهر مجددا الوجه الدموي والقبيح للتنظيمات الإرهابية، مبينا أن قوات الأمن التركية ألقت القبض على المنفذة خلال فترة وجيزة جدا.
وردا على سؤال عن احتمال قيام تركيا بعملية عسكرية خارج حدودها على خلفية هجوم إسطنبول الإرهابي، قال أردوغان: "الآن التحقيقات جارية بشأن الهجوم، وعلى ضوء النتائج سنقوم بما يلزم فعله، وعلى العالم أن يدرك ذلك".
وأسفر التفجير الإرهابي الذي وقع الأحد، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة.
وفجر الاثنين، أعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، القبض على منفذي الهجوم، بينما أوضحت مديرية الأمن العامة في إسطنبول، أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي/ بي واي دي" الإرهابي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.