أنقرة / الأناضول

شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، على أن جيش بلاده هو الوحيد الذي كافح إرهابيي تنظيم "داعش" وجها لوجه، وحقق نجاحات كبيرة.

وقال أكار في كلمته بالمؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك بالعاصمة أنقرة، إن "هدف القوات المسلحة من عملياتها الخارجية، هو مكافحة الإرهاب وتأمين حدود البلاد وأمن مواطنيها من الاعتداءات والهجمات الإرهابية".

وأضاف: "عبر عملية درع الفرات بشمال سوريا حيّدنا 4 آلاف و500 إرهابي من داعش، وللأسف لم يظهر حلفاؤنا الغربيون التضامن في مكافحة تنظيم واي بي جي/ بي كي كي، كما أظهروه في مكافحة داعش".

وأردف: "بفضل عملياتنا العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا تمكن مليون و100 ألف سوري من العودة إلى ديارهم وهدفنا من هذه العمليات هو توسيع المناطق الآمنة وإتاحة الفرصة للسوريين المقيمين في تركيا للعودة إلى بلادهم والعيش فيها بأمان".

ولفت أكار إلى أن "العالم يمر بفترة حساسة للغاية، وأن المسؤوليات الملقاة على عاتق القوات المسلحة التركية زادت في هذه الفترة".

وبيّن أن "الجيش التركي يعمل ليل نهار على حماية حدود البلاد، وأنه يتم استخدام أحدث التكنولوجيا في هذا الشأن".

وفيما يخص مكافحة إرهابيي "بي كي كي" شمالي العراق، أكد أكار أن "القوات التركية تستهدف في تلك المنطقة العناصر الإرهابية فقط"، مشددا على أن "الأكراد إخوة للأتراك".

وصرح بأن قوات تركيا المسلحة تمكنت من تحييد 311 إرهابيا في إطار عملية "المخلب - القفل" الجارية شمالي العراق.

وبخصوص علاقات تركيا مع اليونان، قال أكار إن "أثينا تعمل على استفزاز تركيا منذ فترة طويلة، وأنقرة تدعو دائما لحل الخلافات القائمة عبر الحوار والمفاوضات".

ولفت إلى أن الإعلام اليوناني "يضخ أخبارا غير صحيحة بحق تركيا بشكل يومي، مفادها أن أنقرة تعتزم شن هجوم على الأراضي اليونانية"، مبينا أن هذه الادعاءات "لا أساس لها من الصحة".

وحول عضوية السويد وفنلندا بحلف شمال الأطلسي، قال أكار إن "أنقرة لن توافق على انضمامهما في حال لم تتخذا موقفا صارما ضد التنظيمات الإرهابية".