أكار: حيدنا 3982 إرهابيا داخل البلاد وشمالي العراق وسوريا
منذ مطلع العام الحالي
Ankara
أنقرة / الأناضول
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، إن قوات بلاده حيدت 3982 إرهابيا داخل البلاد وشمالي العراق وسوريا منذ مطلع العام الحالي.
جاء ذلك في اجتماع تقييمي لنهاية العام بخصوص فعاليات وزارة الدفاع التركية، بمقر الوزارة في العاصمة أنقرة.
وحول أمن الحدود التركية، قال أكار: "منعنا 256 ألفا و199 شخصا من عبور الحدود، وسلمنا 8 آلاف مهاجر و820 إرهابيا إلى سلطات إنفاذ القانون، خلال 2022".
وأضاف أكار أنه تم تحييد 506 إرهابيين، وتدمير قرابة 2000 لغم وعبوة يدوية الصنع، ونحو 600 وكر ونفق في إطار عملية المخلب ـ القفل شمالي العراق الجارية ضد معاقل تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.
وفي 17 أبريل/ نيسان الماضي، أطلقت تركيا عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كي كي" الإرهابي في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
وتنفذ تركيا عمليات لمكافحة "بي كي كي" الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران.
وشدد الوزير أكار على أن تركيا مستمرة في مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي شمالي العراق بتنسيق وتعاون وثيق مع بغداد.
وعن عمليات أنقرة شمالي سوريا، لفت أكار إلى أن تركيا منعت من خلال تلك العمليات إقامة الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودها الجنوبية.
وأكد أنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع من تركيا التسامح تجاه العناصر الإرهابية المتمركزة بمحاذاة حدودها، وفي مقدمتهم الدول الراغبة بجر المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار.
وذكر أكار أن تركيا تبعث بالرسائل اللازمة إلى جميع الأطراف المعنية بالملف السوري، وتتخذ خطواتها دون السماح لأحد بالمساس بسيادتها واستقلالها وحقوقها ومصالحها.
وأضاف: "فعلنا ونواصل عمل كل ما علينا القيام به لحماية حدودنا وضمان أمن شعبنا وأمتنا، ولا ينتظر أحد التسامح من تركيا في هذا الصدد".
وشدد على أنه لا ينبغي لأي جهة أن تنتظر من تركيا تجاهل استفزازات وهجمات الإرهابيين ضد أراضيها وشعبها.
وفي رده على سؤال عن إمكانية عقد لقاء بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا، قال أكار إن أنقرة تقوم بما يلزم من أجل حماية حقوق ومصالح البلاد وفقًا للأصول المناسبة في جميع المستويات وتجري الاتصالات في هذا الإطار.
وأوضح أن تركيا لا تتجاهل الاجتماعات والمحادثات والحوار أبدا وليست مغلقة على الحوار.
وتابع: "الحوار مستمر، فتارة يتطور هذا إلى اجتماع وزاري، وتارة أخرى يكون على شكل اجتماع للوحدات الاستخباراتية، وفي بعض الأحيان يكون بطريقة مختلفة".
وأشار إلى أن أنقرة مصممة على ضمان التحكم بالوضع في الميدان وعلى طاولة الحوار بأكثر الطرق فعالية تحت قيادة الرئيس رجب طيب أروغان.
وردًا على سؤال حول مستقبل الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، قال أكار إن تركيا تسعى لضمان وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأوضح أن بلاده تدعو لإعلان وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية على الأقل الأمر الذي يمهد لوقف إطلاق النار الدائم ومن ثم مفاوضات السلام.
وتابع أكار: "تواصل تركيا أعمالها في هذا الصدد بتصميم وإصرار، فنحن نؤيد انتهاء الحرب وإحلال السلام".
وأكد أن تركيا تدعم وحدة تراب جميع جيرانها لما في ذلك أوكرانيا، معربًا عن اعتقاده في أن الحرب لن تنتهي بسهولة.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا ما أضر بقطاعي الغذاء والطاقة على مستوى العالم.
ودفع الهجوم عواصم عديدة في العالم إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية على موسكو.
كما تطرق أكار إلى تحرشات اليونان بمقاتلات تركية أثناء قيامها بطلعات في إطار مهام حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ولفت إلى أن وقاحة اليونان وصلت إلى درجة ضرب مبادئ وقيم الناتو الأساسية بعرض الحائط.
وشدد الوزير أكار على أنه حان الوقت لأن يقول الناتو "كفى" لعجرفة اليونان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.