Ankara
أنقرة/ الأناضول
انتقد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، صمت الولايات المتحدة على توقيف صحفيين تركيين "بعملية بشعة"، في مدينة فرانكفورت الألمانية.
جاء ذلك في تغريدة نشرها عبر تويتر، الخميس، إثر امتناع نائب متحدث الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، عن الرد على سؤال لمراسل قناة "تي آر تي وورلد" التركية في واشنطن، حول الموضوع.
وقال ألطون: "عميان قادة عميان. بقدر هذه العملية البشعة التي استهدفت صحفيين أتراك يؤدون الأنشطة الصحفية بشكل قانوني في ألمانيا، لا يمكن أيضًا قبول الصمت على الممارسات إطلاقا".
وأشار إلى أن الدول التي تحاول في كل فرصة إعطاء دورس لتركيا بينما يواصل المئات من الصحفيين الأجانب العمل على أراضيها بكل حرية، "تكشف اليوم عن الوجه الحقيقي لقيمها المزعومة".
وشدّد على أنه من الواضح تمامًا أن هذه العملية التي تهدف إلى ترهيب الصحفيين الأتراك قد تم التخطيط لها على افتراض أن بعض السياسيين (الأتراك)، الذين وعدوا بجعل تركيا تابعة للغرب في اجتماعات مع سفراء أجانب، يمكن أن يفوزوا بالفعل في انتخابات 14 مايو/أيار 2023".
ولفت إلى أن "الغرب سيتقبل بطريقة أو بأخرى بأن تركيا في ظل القيادة القوية لرئيسها رجب طيب أردوغان، أصبحت اليوم دولة كبيرة تحمي مصالحها الخاصة، وتحاسب حتمًا كل من يجرؤ على إيذاء مواطنيها".
والأربعاء، امتنع باتيل عن الرد على سؤال مراسل تركي حول توقيف ألمانيا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) صحفيين تركيين، وما إذا كان هذا تصرفًا سيئا يهدف لترهيب الصحفيين.
وزعم باتيل أنه لا يعلم تفاصيل القضية، فردّ عليه المراسل التركي بالقول: "إنكم لا تعلمون تفاصيل معظم القضايا عندما يتعلق الأمر بحرية الصحافة".
وأضاف باتيل: "أرفض الافتراض الموجود في سؤالكم. نحن لا نتحدث عن القضايا بدون معلومات محددة. لذلك أحيلكم إلى قوات الأمن الألمانية".
وتابع: "بشكل عام، تحدثنا جميعًا بصراحة كبيرة عن حرية الصحافة، لكن ليس لدي شيء آخر أقوله".
وداهمت الشرطة الألمانية، الأربعاء، مكتب صحيفة "صباح أوروبا" التركية في فرانكفورت، واعتقلت الصحفيين إسماعيل أرال وجميل ألباي، وذلك بعد تفتيش منزلهما ومصادرة أجهزة الحواسيب والهواتف العائدة لهما.
وأفرجت السلطات الألمانية عن الصحفيين بعد ساعات على اعتقالهما من قبل الشرطة في فرانكفورت.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.