أنقرة/ الأناضول

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، أنه لا خطر على حياة عنصري الشرطة عليم ريس ديميريل وأركان كاراتاش اللذين أصيبا في الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة صباح اليوم.

جاء ذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال يرلي قايا: "يستمر علاج عنصري الشرطة البطلين، عليم ريس ديميريل وأركان كاراتاش، اللذين أصيبا في محاولة الهجوم الإرهابي الغادرة التي وقعت أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية. ولله الحمد لا خطر على حياتهما. أتمنى الشفاء العاجل لأبطالنا".

وتابع قائلا: "سنواصل كفاحنا بكل عزيمة ضد الإرهاب والمتواطئين مع الإرهابيين وتجّار السموم والعصابات ومجموعات الجريمة المنظمة".

وفي تصريحات صحفية أمام وزارة الداخلية بأنقرة، ذكر الوزير، أنه بفضل بطولة وتيقظ عناصر الشرطة، تم التصدي للإرهابيين فور نزولهما من السيارة.

وأوضح أن أحد الإرهابيين فجر نفسه، فيما الآخر تم تحييده من قبل قوات الأمن برصاصة في الرأس قبل أن يفجر نفسه.

وأشاد يرلي قايا بعناصر الشرطة الذين تصدوا للهجوم الإرهابي، لافتا أنه سيزور ديميريل وكاراتاش في مستشفى ابن سينا.

وذكر أنه تلقى معلومات من كبير الأطباء بالمستشفى تفيد بأن علاج الشرطيين مستمر ولا يوجد خطر على حياتهما.

وأضاف أن الرئيس أردوغان يتابع لحظة بلحظة تطورات الهجوم، مشيرا إلى أنهم قدموا المعلومات للرئيس وتلقوا تعليماته.

وأكد مواصلة العمل بكل عزيمة وإصرار حتى تحييد آخر إرهابي.

وصباح الأحد، وصل إرهابيان اثنان بسيارة تجارية صغيرة أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، ونفذا هجوما، بحسب تصريحٍ لوزير الداخلية علي يرلي قايا.

ووفقا ليرلي قايا، فقد قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، مشيرا إلى أن اثنين من عناصر الأمن التركي أصيبا بجروح طفيفة خلال إطلاق النار.