تركيا, دولي

أنقرة: يجب إبقاء الدبلوماسية مفتوحة بين روسيا وأوكرانيا

شدد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على ضرورة إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا بين موسكو وكييف رغم عملية ضم المناطق الأوكرانية إلى روسيا، والعنف المتصاعد عقبها.

12.10.2022 - محدث : 12.10.2022
أنقرة: يجب إبقاء الدبلوماسية مفتوحة بين روسيا وأوكرانيا متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن

Ankara

أنقرة / الأناضول

** متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن:
- الذين يعتقدون أنه لم يعد هناك مجال للدبلوماسية مخطئون
- لا وجود لأرضية سياسية حاليًا للقاء الرئيس أردوغان ورئيس النظام السوري
- أثينا تنفذ منذ فترة مشروعا مناهضا لتركيا لكنها لن تنجح فيه
- اتفاقية التنقيب المبرمة بين تركيا وليبيا "شرعية وهامة للغاية"

شدد متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، على ضرورة إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا بين موسكو وكييف رغم عملية ضم المناطق الأوكرانية إلى روسيا، والعنف المتصاعد عقبها.

جاء ذلك في مقابلة مع قناة "24 TV" المحلية، الثلاثاء، أكد خلالها متحدث الرئاسة أن تركيا تحث الجانبين الروسي والأوكراني بهذا الخصوص.

وأوضح قالن أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الخميس في كازاخستان.

وقال: "بداية نريد إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا، ويبدو مع الأسف أن العنف يتصاعد في الحرب، والذين يعتقدون أنه لم يعد هناك مجال للدبلوماسية مخطئون في كثير من الأحيان، ولكن على العكس من ذلك، تصبح الدبلوماسية أكثر أهمية في مثل هذه الفترات".

ولفت إلى أن تركيا نجحت بجمع الجانبين الروسي والأوكراني خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي وفي إسطنبول، وبإبرام اتفاقية شحن الحبوب وتبادل الأسرى، وضمان أمن محطة زاباروجيا النووية، مضيفًا: "مع أخذ كل هذا بعين الاعتبار، ما زلنا نعتقد أن باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا".

وفي رده على سؤال حول وجود فرصة للقاء الرئيس أردوغان مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، أكد قالن عدم وجود مثل هذه الأرضية السياسية حاليًا، وعدم وجود مساع تركية بهذا الخصوص.

وأردف: "إلا أن رئيسنا يقول دائمًا ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية، وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية، ولكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلًا، ولكن حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل".

وأوضح أن وجهة نظر تركيا واضحة بخصوص سوريا تتمثل في تولي السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وتأتي بالانتخابات، وإنهاء الحرب هناك، وعودة اللاجئين في تركيا عندما تصبح الظروف مواتية في سوريا.

وتابع: "يتواصل العمل الذي سيمكنهم (اللاجئين) من تحقيق ذلك وبشكل طوعي وآمن وكريم وفي إطار معايير الأمم المتحدة".

وفيما يخص الخلافات مع اليونان، قال متحدث الرئاسة إن أثينا تنفذ منذ فترة مشروعا مناهضا لتركيا، مبينا أنها لن تنجح في هذا المشروع.

وأشار إلى أن تصرفات اليونان في الفترة الأخيرة باتت مزعجة للغاية، فيما شدد على أن اليونان بحاجة لإعادة تحديد علاقتها مع تركيا في إطار نطاق قوتها.

وبخصوص اتفاقية التنقيب عن المواد الهيدروكربونية المبرمة بين تركيا وليبيا، أوضح قالن أن هذه الاتفاقية "شرعية وهامة للغاية".

ولفت إلى أن إمكانات تركيا في البحث والتنقيب زادت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın