إسطنبول/ الأناضول

ساهم مواطنون أجانب مقيمون في إسطنبول، بجمع المساعدات الإنسانية لصالح منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، الأسبوع الفائت.

وفي هذا الإطار، شارك المقيمون الأجانب في أنشطة جمع وتعبئة وتغليف المساعدات الإنسانية لدى المراكز المخصصة لهذا الغرض من قبل بلديتي منطقتي "قاضي كوي" و"شيشلي" بإسطنبول.

وفي حديثه للأناضول، قال عمري أنصونغ، أحد طلاب جامعة المعمار سنان للفنون الجميلة بإسطنبول، إنه يعتزم الحصول في مركز بـ "قاضي كوي" على معلومات حول طرق ووسائل التبرع النقدي لمنكوبي الزلزال في تركيا.

أنصونغ القادم إلى تركيا من النمسا للدراسة، أضاف أنه يتمنى لو أن لغته التركية أفضل كي يساهم بشكل أكبر في إيصال المساعدات وتوزيعها على المنكوبين.

بدورها، قالت المهندسة السورية راما عبد الدايم، إنهم قاموا بجمع المساعدات الإنسانية، ونقلوها إلى مركز إدارة المساعدات الغذائية في منطقة "شيشلي" بإسطنبول.

وأكدت أنهم لا يميزون بين منكوبي الزلزال في تركيا وسوريا، وينظرون إلى الجميع نظرة إنسانية بحتة.

وأردفت: "كلنا بشر وعلينا أن نتضامن."

وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.