تركيا, دولي, archive

الاتحاد الدولي للصحفيين يدين عنف الشرطة الأمريكية ضد الإعلاميين

21.08.2014 - محدث : 21.08.2014
الاتحاد الدولي للصحفيين يدين عنف الشرطة الأمريكية ضد الإعلاميين

بروكسل/فريق من المراسلين/الأناضول

وصف الاتحاد الدولي للصحفيين؛ الطريقة التي تعاملت بها الشرطة الأمريكية مع الصحفيين؛ أثناء تغطيتهم للأحداث في بلدة فيرغوسون بـ "المعيبة".

وقال رئيس الاتحاد "جيم بوميلها" في بيان خطي نشره اليوم: " إن قوات الشرطة الأمريكية التي قامت بقمع احتجاجات سكان بلدة فيرغوسون، بمدينة سانت لويس، عقب مقتل الشاب الأسود الأعزل (مايكل بران) برصاص الشرطة، قامت بتخويف فرق الصحفيين المحليين وأمرتهم بمغادرة المنطقة، وتعاملت معهم كما لو أنهم عسكريين ". كما شدد بوميلها على أن الهجوم ضد الصحفيين وحرية عملهم في تغطية الأحداث أمر معيب.

جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للصحفيين يمثل أكثر من 600 ألف صحفي من 134 دولة.

من جانبه تطرق رئيس جمعية المصورين اليونانية "ماريوس لولوس"، إلى اعتداء الشرطة الأمريكية على مراسل الأناضول "بيلغين شاشماز" والتعرض له بالضرب والحجز، مبيناً أنه من حق المواطنين الحصول على المعلومات بحكم الدستور، وأن التعرض للصحفيين يعني منع المواطنين من الحصول على المعلومات". مشدداً أن احتجاز صحفي والتعرض له بالضرب "أمر غير مقبول".

بدوره أدان رئيس منتدى تحرير الأناضول "سنان برهان"، العنف الذي تعرض له مراسل الأناضول، مبيناً أنه تعرض للضرب والتهديد بالقتل والاحتجاز أيضاً، من قبل الشرطة أثناء تغطيته للمواجهات بين الشرطة والمواطنين في فيرغوسون. وقال برهان أن هذا الحادث يُظهر أنه لا يوجد حرية صحافة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأدان برهان قمع الشرطة للمحتجين، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة الاحتجاج الديمقراطي في إطار القانون، وعدم القبول بالتظاهرات العنيفة، مؤكداً أن الشرطة قمعت المظاهرات السلمية بعنف، وبقوة مبالغ فيها فقط كون المظاهرة من المواطنين السود.

وذكّر برهان أن وسائل الإعلام الهامة من قبيل CNN, BCC، غطت أحداث "غزي بارك" في إسطنبول ببث حي ومباشر طيلة أيام، دونما أية مضايقة، في حين أنها ادعت بعدم وجود حرية صحافية في تركيا. وتساءل برهان "أين هي حرية الصحافة في أمريكا!".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın