أنقرة / الأناضول

ذكرت وزارة الدفاع التركية، أن جميع أصحاب العقائد المختلفة في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، يمارسون معتقداتهم الدينية بحرية تامة، بعد أن كانوا يتعرضون لظلم وضغوطات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.

جاء ذلك في تغريدة نشرتها الوزارة عبر تويتر، مرفقة إياها بمقطع مصور لحديث سرياني سوري.

وقالت الوزارة: "إخواننا السريان يمارسون معتقداتهم الدينية بحرية تامة في مدينة رأس العين التي تعرض سكانها للظلم وتضييق الحريات الدينية من قبل تنظيم ي ب ك/بي كا كا الإرهابي، وتحولت كنائسها إلى مقرات عسكرية للإرهابيين".

ويقول السرياني السوري في المقطع المصور، إن ميليشيات "ي ب ك/بي كا كا" اعتقلته في مايو/أيار 2016، خلال قدومه من تركيا باتجاه دياره في الأراضي السورية.

وأضاف أن التنظيم الإرهابي، "لم يقدّم لسكان المنطقة سوى العنف، والقتل، والتعذيب، وسخّر جميع الحقوق لنفسه".

وتابع: "نفيدكم علما أن هذا التنظيم جمع الأفراد من كافة الفئات، للعمل على إخلال الأمن في الأراضي التركية، عبر الطرق المختلفة".

وأردف: "نحن كطائفة مسيحية، تعرضنا للتهجير من القرى الآشورية، ومن بلادنا، من خلال الإعلام الزائف للتنظيم".

وأوضح أن "التنظيم المذكور ليس إلا مجرد ألعوبة من الغرب، ويحاول بث الذعر في المنطقة".

وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من أكتوبر الفائت، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في الـ22 من الشهر ذاته.