تركيا, دولي, الدول العربية

الكرملين: روسيا وتركيا تتواصلان لتفادي تصاعد الأوضاع في إدلب

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف طالب البلدين بالالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة في سوتشي عام 2018

19.02.2020 - محدث : 21.02.2020
الكرملين: روسيا وتركيا تتواصلان لتفادي تصاعد الأوضاع في إدلب

Moscou

موسكو/ إيلينا تيسلوفا/ الأناضول

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف إنّ "روسيا وتركيا تتواصلان لتفادي تصاعد الأوضاع في محافظة إدلب خلال الفترة المقبلة".

وطالب في تصريحات صحفية، الأربعاء، الطرفين بالالتزام بمذكرة التفاهم الموقعة ضمن اتفاق سوتشي في 2018.

كما أشار إلى مكالمة هاتفية "منتظرة خلال الساعات المقبلة" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، من أجل الحديث حول العملية العسكرية التركية المرتقبة في إدلب.

وأردف: "إذا تحدثنا عن عملية ضد الجماعات الإرهابية في إدلب، فيجب أن تتفق مع مخرجات سوتشي، لأن تركيا من مسؤوليتها (بموجب الاتفاق) تحييّد تلك المجموعات الإرهابية المدججة بالأسلحة والذخائر".

وتابع: "لكن إذا كنا سنتحدث عن أي عملية عسكرية ضد الحكومة السورية، فهذا هو السيناريو الأسوأ، ودعونا ألّا ننطلق من أسوأ السيناريوهات".

وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده لم تقدّم شروطاً جديدة للجانب التركي، خلال المباحثات الأخيرة حول المستجدات في إدلب.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف لافروف أن المباحثات الأخيرة بين الوفدين الروسي والتركي حول إدلب، لم تتوصل إلى نتائج. معربا عن اعتقاده بضرورة تطبيق جميع ما تم الاتفاق عليه سابقا بين زعيمي البلدين.

وشدد على أن الاتفاقات المتعلقة بإدلب، تقوم في الأساس على الفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.

لكن منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق، وتفاهمًا بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.