جوهانسبرغ / الأناضول

وصلت، الأربعاء، فرق طبية وطواقم إنقاذ جديدة من جنوب إفريقيا والهند، للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا قبل يومين.

وقال امتياز سليمان، رئيس منظمة "Gift of the Givers" الخيرية في جنوب إفريقيا، إن طائرة تقل فرقا طبية ومسعفين وصلوا اليوم إلى تركيا، مشيرا إلى أنهم تلقوا ترحيبا واسعا من الحكومة التركية والشرطة والعاملين في المطار، والعاملين في وكالة إدارة الكوارث التركية "آفاد".

وأضاف للأناضول أن المسؤولين الأتراك "نظموا رحلة طيران خصصت للفريق القادم من جنوب إفريقيا ومعداته، لنقلهم إلى مدينة أضنة كبداية لتوجههم لاحقا إلى منطقة مركز الزلزال".

ويضم الطاقم القادم من جنوب إفريقيا 27 شخصا في فريق البحث والإنقاذ، و20 من الأطباء المتخصصين في علاج الصدمات.

وأضاف سليمان أن جهاز الشرطة في جنوب إفريقيا وافق أيضًا على إرسال 5 كلاب بوليسية إلى تركيا، للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وعلى هذا النحو، أعلنت الهند، اليوم، تسيير 4 رحلات جوية تحمل مواد إغاثة وأفراد إنقاذ وفرقا طبية إلى تركيا لمساعدة ضحايا الزلازل المميتة، التي أودت بحياة آلاف الأشخاص.

وأطلقت الهند أيضًا "عملية دوست" (الصداقة) لإرسال المزيد من فرق الإنقاذ والإغاثة إلى تركيا وسوريا المنكوبتين بالزلازل.

وأكد سانجاي فيرما مسؤول بارز في الخارجية الهندية، إن فرق الإنقاذ "وصلت بالفعل إلى تركيا، وتم نشرها في المناطق التي ضربها الزلزال".

من جهته، أوضح أتول كاروال، المدير العام للقوة الوطنية للاستجابة للكوارث في الهند: "لدينا المزيد من الفرق في الاحتياط لأننا لا نعرف كم عدد الفرق المطلوبة".

وتابع: "الدمار واسع النطاق ويمتد عبر منطقة كبيرة جدًا، ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة يمكن أن تقدمها الهند إلى تركيا، في وقت الأزمات".

وأشار إلى أن الهند ستنقل الفريق الثالث من أفراد قوة الدفاع الوطني إلى تركيا قريبًا.

​​​​​​​وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

والثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من زلزال ولاية قهرمان مرعش.

والولايات العشر هي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.