تركيا, دولي

صحيفة سويسرية: واشنطن ولندن عرقلتا مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول

وفق مقال نشرته صحيفة "ويلتفوخه" لأستاذ العلوم السياسية في جامعة جنوب شرق النرويج، غلين ديسن

Muhammet İkbal Arslan, Ömer Aşur Çuhadar  | 18.10.2024 - محدث : 18.10.2024
صحيفة سويسرية: واشنطن ولندن عرقلتا مفاوضات أوكرانيا وروسيا بإسطنبول

Geneve

جنيف / الأناضول

ذكرت صحيفة "ويلتفوخه" السويسرية، أن الولايات المتحدة وبريطانيا عرقلتا نجاح مفاوضات السلام التي أجريت بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول قبل عامين.

جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة، الجمعة، لأستاذ العلوم السياسية في جامعة جنوب شرق النرويج، غلين ديسن.

وأشار المقال إلى أن سبب فشل المفاوضات التي احتضنتها إسطنبول ربيع عام 2022 هو تفضيل الغرب إضعاف روسيا بدلاً من إنقاذ أوكرانيا.

واستضافت إسطنبول في مارس/ آذار 2022، عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب المتواصلة بين البلدين.

وخلال مراسم أقيمت بإسطنبول في 22 يوليو/ تموز 2022، وقعت الأمم المتحدة وروسيا وتركيا وأوكرانيا اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود بهدف الحد من تأثير الحرب الأوكرانية الروسية على أسعار المواد الغذائية العالمية، قبل أن يتوقف العمل بالاتفاق بسبب خلافات بين روسيا من جهة، وأوكرانيا ودول غربية من جهة أخرى.

وشدد المقال على أن أي اتفاق من شأنه إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا يجب أن يستند إلى المفاوضات التي أُجريت في إسطنبول (اتفاقية إسطنبول).

ولفت إلى أن روسيا دخلت الحرب مع أوكرانيا بهدف تطبيق اتفاقية مينسك بعد انتهاكها لسنوات من قبل بعض دول حلف شمال الأطلسي "ناتو".

وأوضح أنه بعد يومين من بدء الحرب، اتفق الطرفان على بدء مفاوضات السلام على أساس انسحاب القوات الروسية وضمان حيادية أوكرانيا.

وتابع: "رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل إيجابي على هذه الشروط، بل وتحدث لصالح ’اتفاقية الأمن الجماعي’ التي تشمل روسيا".

وأكد أن روسيا وأوكرانيا أوشكتا على التوصل إلى اتفاق في مفاوضات إسطنبول اللاحقة، "لكن الولايات المتحدة وبريطانيا عرقلتا ذلك".

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره "تدخلا" في شؤونها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.