Ile-de-France
باريس / الأناضول
تعرضت فتاتان تركيتان للعنف والتميز من قبل الشرطة في فرنسا، التي بدأت مؤخرا باستهداف المسلمين على أراضيها.
وتشهد فرنسا تحت قيادة رئيسها إيمانويل ماكرون، تزايدا في العنف والتمييز ضد المواطنين من أصول أجنبية، تجلت في مداهمات نفذتها على المساجد والجمعيات الإسلامية.
وفي تصريح لمراسل الأناضول، الأربعاء، قالت خديجة بايزيد، إحدى الفتاتين اللتين تعرضتا للعنف والتمييز، إن الشرطة أوقفت سيارتها أثناء توجهها لتناول العشاء مع قريبتها.
وأفادت بأن الشرطة قامت بضربها، عندما طلبت منهم ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة التباعد الاجتماعي.
وأشارت إلى ان أحد عناصر الشرطة قال لقريبتها "هذه ليست بلادكم ولا تعرفون قوانينها".
وأوضحت أنها أصيبت بجروح، وتوجهت على إثرها إلى المستشفى، وتقدمت بشكوى بعد حصولها على تقرير طبي.
وتزايد استهداف المسلمين من قبل الشرطة الفرنسية في الآونة الأخيرة، بعد حادثة قطع رأس مدرس شمال غربي باريس، الجمعة الماضية.