في الذكرى الـ110.. أردوغان يترحم على شهداء معارك تشاناق قلعة
الرئيس التركي أكد أن المعارك "ملحمة عظيمة نادرا ما يشهد التاريخ مثلها"..

Ankara
أنقرة/ الأناضول
استذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، بالرحمة شهداء معارك تشاناق قلعة عام 1915 إبان الحرب العالمية الأولى، مؤكدا أن تشاناق قلعة ترمز إلى المصير المشترك للمنطقة.
جاء ذلك في رسالة نشرها الرئيس أردوغان بمناسبة يوم الشهداء والذكرى الـ110 للانتصار البحري في معارك تشاناق قلعة عام 1915.
وفي هذه المناسبة استذكر الرئيس أردوغان بالرحمة والامتنان "الأبطال الشهداء الذين وقفوا في وجه القوات الغازية بمعارك تشاناق قلعة، وأفشلوا تقدمهم في أراضي البلاد".
وأوضح أن هذه "الملحمة العظيمة التي نادرا ما يشهد التاريخ مثلها، وانتصر فيها الإصرار والإيمان على التكنولوجيا، هي من صنع مئات الآلاف من الأبطال الذين خاطروا بحياتهم دون تردد من أجل صون شرف وطنهم وأمتهم".
وأضاف: "تشاناق قلعة لا تعبر فقط عن أخوتنا الأبدية كأمة، بل تعكس وترمز أيضًا إلى المصير المشترك للمنطقة التي نتواجد فيها".
كما ترحم الرئيس التركي على كل واحد من "الرجال الشجعان الذين جاءوا من كل أرجاء المناطق التي تربط بينهم وبين تركيا أواصر الأخوة، وضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن الأناضول دون أن تردد في ذلك الوقت".
وتحيي تركيا في 18 مارس/ آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك تشاناق قلعة عام 1915، على الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت المحاولة بالفشل.
وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة "غاليبولي" في تشاناق قلعة، بمثابة تحول لمصلحة الأتراك حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى.