Ankara
أنقرة/الأناضول
قال متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي آقصوي، إن التصريحات الأخيرة لوزارء خارجية الاتحاد الأوروبي حول التطورات الراهنة في شرق المتوسط، "أحدث مثال على خطاباتهم العقيمة".
جاء ذلك في بيان صدر عن المسؤول التركي، مساء الجمعة، تعليقًا على تصريحات للممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بخصوص عمليات التنقيب والمسح الجيولوجي التركية شرق المتوسط.
تصريحات المسؤول الأوروبي جاءت في مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد انعقد عبر تقنية "الفيديو-كونفرانس"، وأكد فيها وقوفهم بجانب اليونان وقبرص الرومية في تلك المسألة.
وطالب تركيا بـ"ضرورة احترام حقوق السيادة في المياه الإقليمية وفي مناطق السيادة البحرية الخاصة بالدول الأعضاء بالاتحاد".
متحدث الخارجية التركية قال ردًا على ذلك في بيانه "هذه التصريحات تعتبر أحدث مثالعلى تلك الخطابات والتصريحات العقيمة التي تكرر نفسها وليس لها أية فائدة من حيث المعنى".
وأضاف قائلا "هذا التصور الذي يعارض المبادرات التركية حسنة النوايا، ويقف جنبًا إلى جنب مع المزاعم غير القانونية وغير العادلة لليونان، وقبرص الرومية، لن يساهم في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي على الإطلاق".
وتابع قائلا "وإظهار الاتحاد الأوروبي هذا التضامن المطلق حينما يتعلق الأمر بقبرص الرومية، رغم أنه لم يظهره في جهود التصدي لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، أمر ذو مغزى ويدعو للتفكير".
وأردف قائلا "وما يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يقوم به هو أن يتصرف بحس سليم، ويضع في اعتباره المنافع والحقوق المشروعة لجمهورية شمال قبرص التركية بدلًا من الانصياع المطلق والأعمى لليونان وقبرص الرومية تحت ستار التضامن".
واستطرد آقصوي قائلا "وكعادتنا دائمًا نؤكد أننا منفتحين على أي حوار عادل بهذا الصدد".
وتعارض كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.