تركيا

مدير عام الأناضول: قطاع الاتصالات بات من أهم جبهات الحروب

في كلمة ألقاها قره غوز خلال مشاركته بمؤتمر: "وكالة الأناضول: من النضال الوطني إلى المنافسة العالمية في حروب المعلومات"

İrem Demir, Zahir Sofuoğlu  | 17.04.2025 - محدث : 17.04.2025
مدير عام الأناضول: قطاع الاتصالات بات من أهم جبهات الحروب

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

قال رئيس مجلس إدارة وكالة الاناضول مديرها العام سردار قرة غوز، إن قطاع الاتصالات أصبح من أهم جبهات الحروب في الفترة الراهنة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته مساء الأربعاء في مؤتمر بعنوان "وكالة الأناضول: من النضال الوطني إلى المنافسة العالمية في حروب المعلومات"، الذي نُظِّم في جامعة الدفاع الوطني بمدينة إسطنبول.

وأوضح قرة غوز أن الحروب عبر التاريخ لم تُحسم بالسلاح فقط بل بالذكاء والاستراتيجية والمعرفة، وأن ساحات المعارك اليوم لا تقتصر على البر والبحر والجو والفضاء الإلكتروني.

وتابع: "الأقوياء هم من يستطيعون ترسيخ التفوق، ليس فقط في جبهات القتال بل في العقول والمعتقدات والتصورات. يمكنك كسب حرب صعبة بسهولة أكبر باتباع استراتيجية تواصل صحيحة، والعكس صحيح".

وأشار إلى أن مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك كان يهدف أولاً إلى حل مشكلة الاتصالات قبل خوض حرب الاستقلال، مضيفا: "لذا أصدر أتاتورك أمراً بتأسيس وكالة الأناضول قبل 3 سنوات من تأسيس الجمهورية و17 يوماً قبل تأسيس العدالة".

وصرّح بأن الحروب لم تعد تُخاض بالسلاح وحده، بل بالبيانات والصور والإحصاءات.

وأضاف: "أصبح الإدراك قوةً حاسمةً لا تقل أهميةً عن العمليات العسكرية، ففي العصر الرقمي أصبح المصورون ولوحات المفاتيح والخوارزميات على خطوط المواجهة الأمامية. في الحروب الحديثة، تُعتبر الأخبار من أهم أسلحة المعلومات الدقيقة والموثوقة".

وشدد على أهمية خبراء الاتصالات في حروب المعلومات.

ولفت إلى أن المعلومات المحرفة والأكاذيب تنتشر أسرع بست مرات من المعلومات الصحيحة، مضيفاً: "أجهزة الاستخبارات والمنظمات الإرهابية تدرك هذا الأمر. ولذلك يستغلون وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية لهجماتهم غير المتكافئة".

وأشار كاراغوز إلى أن التضليل الإعلامي هو أحد أكثر الأساليب المستخدمة في الدعاية لتنظيم ما، وأن وسائل الإعلام الرقمية، خاصة في أوقات الأزمات، تفعل كل ما في وسعها لنشر رسالة المنظمات الإرهابية وخلق جو من الرعب والخوف.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın