أنقرة/ الأناضول

ندد مسؤولون أتراك بمقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، الجمعة، برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية.

وفي منشور له على منصة "إكس"، قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي إن الناشطة عائشة نور، قُتلت جراء "اعتداء وحشي خلال مشاركتها في مظاهرة مدنية سلمية".

وأكد يلماز، أن تركيا ستواصل وبعزم بذل الجهود لتأمين مثول إسرائيل أمام المحاكم الدولية ومحاسبتها عن كافة الجرائم التي ارتكبتها.

وأضاف أن إسرائيل "قتلت عشرات آلاف الأبرياء على مر سنين، من خلال سياسات وهجمات الإبادة الجماعية".

بدوره، قال وزير العدل يلماز تونتش، إن تركيا ستواصل "الدفاع عن حقوق إخواننا الفلسطينيين الأبرياء وسنصرخ بمظالم العصابات الإسرائيلية" حتى وإن بقيت "الدول التي تزعم دفاعها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، صامتة تكتفي بمشاهدة المجازر".

أما رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، فقال إن مقتل الناشطة عائشة نور، أظهر مجددا وقوف الشعب التركي بجانب نظيره الفلسطيني "الذي يظهر مقاومة بطولية أمام الاحتلال والظالمين".

وأضاف أرباش: "أسأل الله أن ينصر الشعب الفلسطيني المظلوم على إسرائيل القاتلة وعلى جميع الظالمين".

وفي وقت سابق الجمعة، قتلت الناشطة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال فؤاد نافعة، مدير مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، للأناضول، إن "مواطنة أمريكية من أصل تركي (مزدوجة الجنسية) وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس (..) أجري لها عملية إنعاش لكنها استشهدت".