مصادر أمنية تركية تؤكد مقتل "معراج أورال" في ريف اللاذقية

Ankara
أنقرة/ مراسلون/ الأناضول
أكدت مصادر أمنية تركية للأناضول، مقتل معراج أورال، المتهم بالوقوف وراء تفجير بلدة ريحانلي، بولاية هطاي جنوبي تركيا، عام 2013.
وذكرت المصادر أنَّ أورال قتل مساء يوم 29 مارس/آذار الماضي في ريف اللاذقية، إثر هجوم شنته قوات المعارضة على نقطة عسكرية للنظام، بعد تأكدهم من وجود أورال وقادة عسكريين للنظام داخله. و
أشارت المصادر أنَّ النقطة العسكرية التي اتخذتها قوات النظام كمقر لها، قصفت من قبل المعارضة بقذائف مدفعية من عيار 120-90 مليمتر، وأعقب ذلك وصول سيارات إسعاف نقلت العديد من الجرحى والقتلى، كان بينهم "معراج أورال".
وأوضحت المصادر أنَّ أورال تم دفنه في مدينة القرداحة مسقط رأس زوجته.
وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية (معارضة) أعلنت في 29 آذار/مارس الماضي، مسؤوليتها عن مقتل "معراج أورال" التركي الجنسية، وقائد ما يسمى "جبهة تحرير لواء إسكندرون"، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، وذلك في عملية عسكرية بريف اللاذقية شمال غربي سوريا.
وأفاد الناطق العسكري للحركة، أبو يوسف المهاجر، في تصريح للأناضول، أن "وحدات الرصد التابعة للحركة لاحظت تحركات مريبة في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، فقامت باستهداف تجمع لقوات النظام في المنطقة بالمدفعية".
و"جبهة تحرير لواء إسكندرون"، هي عبارة عن تجمع للشبيحة (مليشيا تقاتل إلى جانب النظام) في ريف اللاذقية، وهي المسؤولة عن مجزرة بلدة البيضا التابعة لمدينة بانياس في ريف محافظة طرطوس (غرب)، والتي راح ضحيتها أكثر من 150 قتيلًا عام 2013
كما تتهم أنقرة الجبهة وقائدها "أورال" الذي يعرف في سوريا باسم "علي كيالي"، بالوقوف وراء تفجيرات بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي تركيا، والتي قتل فيها 52 شخصًا من السوريين والأتراك عام 2013.
وحظي أورال (مواليد 1956 هطاي - تركيا) بامتيازات خاصة من قبل عائلة الأسد بعد فراره من تركيا عام 1982، للقرابة التي تربط زوجته "ملك الفاضل" بالأسرة الحاكمة في سوريا، وكان على علاقة قوية بجميل الأسد شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد.