تركيا, دولي

واشنطن.. أعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب يدعون إلى مساندة تركيا

- توم كوتون: حليفتنا في الناتو تسير على جادة الصواب، وعلى بوتين والأسد أن يفيا بوعودهما ويوقفا المجازر - ماركو روبيو: تركيا تكبدت خسائر كبيرة في سوريا، حليفتنا في الناتو على وشك الاشتباك مع روسيا

29.02.2020 - محدث : 01.03.2020
واشنطن.. أعضاء بمجلسي الشيوخ والنواب يدعون إلى مساندة تركيا

Washington DC

واشنطن /صفوان الله وردي/ الأناضول

دعا أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكييين، إلى التعاون مع تركيا في إطار الكارثة الإنسانية في إدلب جراء تعرضها لهجومات النظام السوري وروسيا.

جاء ذلك في تغريدات نشرها أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب، على "تويتر" الجمعة، تطرقوا فيها إلى تصاعد التوتر بمحافظة إدلب السورية.

وشدد السيناتور الجمهوري توم كوتون، على أن روسيا ونظام الأسد يتحملان بشكل مباشر مسؤولية الكارثة الإنسانية التي تعيشها إدلب.

وقال بهذا الإطار: "حليفتنا في الناتو تركيا تسير على جادة الصواب، وعلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(رئيس النظام السوري بسار) الأسد، أن يفيا بوعودهما ويوقفا المجازر".

من جانبه وصف عضو مجلس النواب ستيني هوير، الوضع في إدلب بأنه "كارثة رهيبة".

وأضاف: "لم يبق مكان يلجأ إليه الأطفال والنساء، ينبغي على الولايات المتحدة الأمريكية العمل مع تركيا لحماية المدنيين".

وغرد السيناتور الجمهوري ماركو روبيو: "تكبدت تركيا خسائر كبيرة في سوريا، حليفتنا في الناتو على وشك الاشتباك مع روسيا".

وأفاد السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز: "ينبغي على الولايات المتحدة أن تقود من خلال حلفائها والأمم المتحدة مسار سياسي واقعي وإنساني".

والخميس، دعا السيناتور ليندسي غراهام، كلاً من الرئيس دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، لفرض حظر جوي في منطقة "خفض التصعيد" بمحافظة إدلب.

وقال غراهام في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني، إن "المجتمع الدولي يراقب بصمت تدمير منطقة إدلب على يد قوات الأسد، وإيران، وروسيا، دون أن يحرك ساكنا".

وتصاعد التوتر في إدلب خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، إثر استشهاد 33 جنديا تركيا وإصابة 32 آخرين، في هجوم جوي شنه النظام السوري على القوات التركية في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.