تركيا

وزير الدفاع التركي يعلن بدء أعمال فنية لتوريد مقاتلات إف-16

خلوصي أكار قال إن تقوية الجيش التركي تعني أيضًا تعزيز القوة الدفاعية لحلف الناتو

23.10.2021 - محدث : 23.10.2021
وزير الدفاع التركي يعلن بدء أعمال فنية لتوريد مقاتلات إف-16

Ankara

بروكسل/ الأناضول

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن بدء الأعمال الفنية بخصوص توريد طائرات حربية من طراز إف-16 إلى بلاده من الولايات المتحدة علاوة على تحديث مقاتلاتها الحالية.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين بمقر البعثة الدائمة لتركيا لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، عقب مشاركته في اجتماع وزراء دفاع الحلف خلال اليومين الماضيين.

وأضاف أكار أن معدل التوطين في صناعات الدفاع لبلاده اقترب من 80 في المئة.

وأوضح قائلا: "نحن قادرون على تلبية العديد من احتياجاتنا العسكرية محليًا، و لدينا احتياجات أخرى ينبغي تلبيتها أيضًا".

وأضاف: "بدأ العمل الفني مع حليفتنا الاستراتيجية وصديقتنا الولايات المتحدة الأمريكية لتوريد طائرات من طراز "blok 70 Viper F16" وتحديث المقاتلات التي لدينا".

وأشار إلى أن تقوية الجيش التركي تعني أيضًا تعزيز القوة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وردا على سؤال حول كيفية سير اجتماعه مع وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن ، قال أكار ، "ستُعقد قمة القادة في روما في 30 أكتوبر. وسيلتقي رئيسنا بالسيد (جو) بايدن. نحاول المساهمة خلال لقاءنا هنا بقدر ما نستطيع لكي يكون اللقاء المقبل بين الرئيسين بناءً وإيجابياً ويتمخض عنه حل المشاكل العالقة".

وفي 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن ملف مقاتلات "إف-16" له صلة بمقاتلات إف-35، وأن العرض بهذا الخصوص صدر من الجانب الأمريكي وليس من تركيا.

وبين أن الموضوع الذي يهم تركيا هو أنها دفعت مليارا و400 مليون دولار، لمشروع مقاتلات إف-35، وما تناقلته وسائل الإعلام هو عرض أمريكي لبيع تركيا 40 مقاتلة من طراز إف-16 مقابل ذلك.

يشار إلى أن واشنطن لم تسلم تركيا مقاتلات "إف-35" رغم دفع ثمنها، بذريعة تزود أنقرة بمنظومة إس- 400 الروسية للدفاع الجوي وذلك بعدما أحجمت الولايات المتحدة عن تزويد تركيا بمنظومات باتريوت.

وحول لقائه مع نظيره اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس قال أكار: "عقدنا لقاءَ إيجابياَ وبناءَ مع وزير الدفاع اليوناني، نتوقع أن نرى النتائج الإيجابية لهذا الاجتماع في الفترة المقبلة".

وردا على سؤال حول تقييمه للمشاكل مع اليونان في بحر إيجة، وشرق المتوسط ، ​​وقبرص ، أكد أكار مجددًا أن تركيا تؤيد حل المشاكل من خلال الحوار في إطار حسن الجوار.

وتابع أكار :"قلنا دائمًا أن الإجراءات والخطابات الاستفزازية التي تزيد من التوترات لن تكون مفيدة، و إن بعض اللاعبين السياسيين والأشخاص يتصدرون هذا الموضوع وأكدنا لنظرائنا على ضرورة منع ذلك".

وأشار أكار إلى أن بعض الدول (لم يسمها) تقوم بأنشطة استفزازية وتشجع اليونان على التسلح، مبيناً:" نريد أن يعرف الجميع إن هذه التحركات ليست ذات فائدة على المدى المتوسط ​​والطويل. لماذا؟ لأننا نسعى جاهدين للعيش معًا في علاقات حسن الجوار، والاستفادة من الثروات معًا، وضمان أن تعيش بلادنا في أمان ورخاء".

وأضاف: "ويجب أن يعلم الجميع أن البحث عن بعض التحالفات خارج الحلف على الرغم من العضوية فيه، سيضر بالناتو والعلاقات الثنائية، وسيقوض الثقة".

وأوضح الوزير التركي أن حلف الناتو "هو أقوى منظمة دفاعية اليوم وفي التاريخ ولذلك يجب أن يرى الجميع أن مساعي التحالف الأخرى ليست مناسبة أثناء وجودهم ضمن هذا الحلف".

وزاد: "إذا كان هناك تحالف منفصل بين الحلفاء بخلاف الناتو، فهم أيضًا ضد رؤية الحلف لعام 2030. والناتو يركز على الوحدة والعمل الجماعي، ومخالفة هذه الأمور تعني تضرره".

وعن "سباق التسلح" الذي دخلت فيه اليونان في الفترة الماضية ، ذكر أكار أن المسؤولين اليونانيين يقولون إن التسلح ليس ضد تركيا، متسائلاً: "إذن ضد من؟".

وأكد أن تركيا لم تكن أبدًا تهديدًا لحلفائها وشركائها، وإن بلاده حليف موثوق وقوي وفعال، وهذا يجب أن يعرفه الجميع.

وأشار إلى أن اليونان تعاني من مشاكل اقتصادية، ودخولها في مغامرات التسلح سيجعل حياة الشعبها أصعب.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın