ألمانيا تزود أوكرانيا بمضادات دبابات وصواريخ ستينغر
المستشار أولاف شولتس: من واجبنا أن نساعد أوكرانيا بقدر ما نستطيع في الدفاع عن نفسها ضد الجيش الروسي
برلين / أيهان شمشك / الأناضول
المستشار أولاف شولتس:
ـ من واجبنا أن نساعد أوكرانيا بقدر ما نستطيع في الدفاع عن نفسها ضد الجيش الروسي
ـ "التدخل الروسي في أوكرانيا يشكل نقطة تحول ويهدد النظام الذي نشأ منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية"
أعلنت الحكومة الألمانية، السبت، عزمها تزويد أوكرانيا "في أقرب وقت" ألف قاذفة صواريخ مضادة للدبابات، و500 صاروخ أرض ـ جو من طراز "ستينغر"، لمساعدتها في مواجهة هجوم الجيش الروسي.
وقال متحدث الحكومة ستيفن هيبيستريت، في بيان، إن بلاده "اتخذت هذا القرار، السبت، وسيتم تسليم الأسلحة من مخزونات الجيش الألماني إلى أوكرانيا في أقرب وقت".
وفي السياق، اعتبر المستشار أولاف شولتس، في تغريدة، أن "التدخل الروسي في أوكرانيا يشكل نقطة تحول، ويهدد النظام الذي نشأ منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية".
وأضاف: "في هذا الوضع، من واجبنا أن نساعد أوكرانيا بقدر ما نستطيع في الدفاع عن نفسها ضد جيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وفي وقت سابق السبت، وافقت برلين أيضا على طلب هولندا إرسال 400 قطعة سلاح ألمانية الصنع مضادة للدبابات إلى أوكرانيا، بحسب هيئة الإذاعة العامة "ARD".
ويعد هذا القرار تحولا جذريا في سياسة الحكومة الألمانية، خاصة بعد تعرضها لانتقادات متزايدة من أوكرانيا وحلفائها في الناتو.
وحتى بداية الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا، استبعدت برلين إمداد كييف بالأسلحة، كما رفضت طلبات الحلفاء بالموافقة على إرسال أسلحة ألمانية الصنع إلى البلاد.
وفجر الخميس، أعلن بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".
وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.
كما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بمحاولة تنصيب حكومة "دمية" (تخضع لروسيا)، وتعهد بأن الأوكرانيين سيدافعون عن بلادهم ضد "العدوان".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.